توجيه من وكيل "تعليم كفر الشيخ" بشأن تصحيح أوراق الشهادة الإعدادية
تشهد 3 قطاعات استمرار تصحيح أوراق امتحانات طلاب الشهادة الإعدادية بكفر الشيخ، في ظل متابعة توجيهات من اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بالدقة في تصحيح الأوراق والمراجعة ورصد الدرجات، وإعطاء كل طالب حقه، بإشراف محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ.
أكد محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أنه تابع أعمال الرصد والتصحيح داخل كنترولات القطاعات الثلاثة الشهادة الإعدادية العامة ( قطاع كفرالشيخ- قطاع دسوق- قطاع الحامول).
وأشار إلى أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان هذا العام 61481 طالبًا في 343 لجنة امتحانيه في 3 قطاعات، قطاع كفرالشيخ ويضم 124 لجنة، وقطاع دسوق ويضم 122 لجنة، وقطاع الحامول 97 لجنة.
وحث محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم، مشرفي التصحيح على الدقة في أعمال التصحيح والتأني في أعمال رصد الدرجات، وكذلك المراجعات النهائية، موجهًا المصححين بضرورة التأني والدقة في عملية رصد الدرجات، ومشددًا على السرية الكاملة في العمل، مؤكدا أن أعمال التصحيح مستمرة.
كما وجه وكيل الوزارة بالتأني في التصحيح ورصد الدرجات، فالأهم إعطاء كل طالب حقه، وليست سرعة إعلان النتيجة، محذرا من الوقوع في الأخطاء وبخس الطلاب حقوقهم.
وكيل تعليم كفر الشيخ يكرم معلمة فيديو التهوية على الطالبات
وفي سياق منفصل، فقد كرم محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، مؤخرا، أماني المنجوجي، المعلمة بمدرسة فوه الثانوية، ومنحها شهادة تقدير، تقديرا لما قامت به المعلمة من عمل إنساني في المقام الأول، وكأم لطالباتها، بالتهوية بكرتونة مقواه، على الطالبات أثناء أداء طالبات الصف الثاني الثانوي امتحان الجبر وحساب المثلثات.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أن ما قامت به المعلمة من تهوية على الطالبات، فعل طبيعي ولفتة انسانية،دون تفكير منها أو تخطيط، وما شرعت به من تهوية على الطالبات، برغم وجود مروحة بالفصل، عمل انساني، تستحق عليه التكريم، مشيرًا إلى أن ما قامت به يدل على سمة المعلمة والمرأة المصرية، وهو شعور نابع من داخلها، ولابد من إظهار تلك النماذج المتميزة من زملائنا من المعلمين والمعلمات.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أن المعلمة أماني، معلمة لغة عربية وتربية دينية، فلها نصيب من صفاتها وتخصصها، انعكس بالإيجاب على أفعالها، موجهًا الشكر لإدارة المدرسة، والتي نشرت الفيديو، مشيرًا إلى أن الفيديو الذي نشر على صفحة المدرسة، تم تسجيله بكاميرا مثبتة بأحد جوانب الفصل، ولم يكن الموقف مقصود به التصوير، لأن المدارس الثانوية على مستوى الجمهورية مجهزة ببنية تكنولوجية وجزء من البنية التكنولوجية وجود كاميرات بالفصول.