مصطفى شوبير «ابن الفرصة».. إذا هبّت رياحك فاغتنمها
واصل مصطفى شوبير، حارس مرمى نادي الأهلي، فرض نفسه كنجم الموسم الأول في الأحمر بعدما كلل مجهوده بالتتويج بدوري أبطال إفريقيا.
شوبير نجح في الخروج بشباكه نظيفة للمباراة التاسعة على التوالي في بطولة إفريقيا، بعدما أسهمت تصدياته في التتويج بالبطولة الثانية عشرة.
وشارك الحارس الشاب فى 37 مباراة مع الأهلي فى كل البطولات، واستقبل 21 هدفًا، وخرج بشباك نظيفة فى 21 لقاءً، وتألق مصطفى شوبير فى عرين الأهلى منذ أن شارك أساسيًا خلفًا لـ محمد الشناوي الذى عانى من الإصابة بخلع فى الكتف.
وحافظ شوبير على نظافة شباكه في 9 مباريات متتالية بدءًا من مباراة شباب بلوزداد ثم ميدياما ويانج أفريكانز في دوري المجموعات، ثم مباراتي سيمبا التنزاني في ربع النهائي ومباراتي مازيمبي الكونغولي في نصف النهائي وأخيرًا مباراتي الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأصبح شوبير أول حارس في تاريخ المارد الأحمر، لا يستقبل أي هدف في نسخة واحدة من البطولة، بعدما شارك في 9 مباريات حافظ على نظافة شباكه في كل المباريات.
كما نجح شوبير، في أن يصبح الحارس الوحيد في النسخة الحالية من البطولة، الذي لم يستقبل أي هدف في شباكه طوال المسابقة.
تطوره وثباته جعله يغتنم الفرصة
بدأ شوبير في أخذ الفرصة الحقيقية بداية من الموسم الماضي بعدما شارك في نهاية الدوري بأكثر من لقاء بعدما حسمه الأحمر بشكل رسمي.
لكن الانطلاقة الحقيقية لحارس الأهلي، كانت في ذهاب نهائي دوري الأبطال أمام الوداد في مباراة قدمت "أوفا" شوبير لجماهير الأهلي.
وعلى غرار أسماء كثيرة في السنوات الماضية بحراسة مرمى الأهلي، تمكن شوبير من اغتنام الفرصة بأكبر شكل ممكن، واستمر لفترة طويلة على عكس حراس مرمى لم يستغلوا الفرصة بشكل مميز.
وتميز شوبير بتطوره منذ مشاركته الأساسية بجانب ثباته الانفعالي، ليضع نفسه كواحد من أقوى عناصر تشكيل الأحمر مع كولر.
