الإسكندرية تحصد المركز الأول فى مسابقة "فنى مبتكر"
أعلن الدكتور عربي أبوزيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، عن حصول المحافظة على المركز الأول جمهوريًا بالمسار الصناعي في مسابقة "فني مبتكر"، بفوز فريق العمل بالمشروع من الطلاب بلال مصطفى محمد، عبدالرحمن أيمن أبوالسعود، ومصطفى مرجان عبدالله، وإشراف السيد أبوالمكارم بمدرسة الإسكندرية الفنية المتقدمة.
وسلَّم مدير تعليم الإسكندرية الطلاب شيك الجائزة المُقدمة بقيمة 40 ألف جنيه للطلاب المشاركين من مشروع قوى عاملة مصر، بالإضافة إلى جائزة احتضان للمشروع بقيمة 300 ألف جنيه، وذلك بحضور ياسمين نجيب مدير مكتب مشروع قوى عاملة مصر بالإسكندرية، ونور مصطفى مسئول مشروع قوى عاملة مصر، وأشرف أبوالفتوح بوحدة تيسير الانتقال لسوق العمل، وحسام عبدالعزيز مدير المدرسة.
وأكد مدير المديرية أنَّ المشروع يهدف إلى استبدال طرق اللحام التقليدية بطريقة حديثة في اللحام، وتقوم فكرة المشروع على إعطاء اللحام نطاقًا أوسع، حيث يكون اللحام بالرش متعدد الاستخدامات بمجموعة واسعة من المواد، وكذلك يوفر اللحام بالرش المرونة في سمك الطلاء وتكوينه، ويستخدم مشروع اللحام بالرش (NO WELD) بشكل شائع لإصلاح الأجزاء البالية أو التالفة دون الحاجة إلى الاستبدال الكامل، ويمكن تطبيقه بشكل انتقائي على مناطق محددة، مما يقلل الحاجة إلى مواد باهظة الثمن ويقلل الهدر.
مسابقة "فني مبتكر"
وأكد أبوزيد أن مسابقة "فني مبتكر" هي أول مسابقة في ريادة الأعمال والابتكار ومخصصة لطلاب التعليم الفني، وتُقام المسابقة بالشراكة مع مشروع "قوى عاملة مصر" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وجمعية اتصال، وهي المسابقة السنوية التي تم إطلاقها عام 2018، وكرَّم مدير المديرية الطلاب الفائزين ومشرف المشروع ومدير المدرسة.
وأكّد أبوزيد أنَّ تطوير منظومة التعليم الفني في مصر يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة في إطار اهتمام القيادة السياسية بالتعليم الفني بشتى أنواعه (زراعي وصناعي وتجاري وفندقي ومزدوج) لكونه قاطرة التنمية لمصر المستقبل، ولتخريج فني ماهر مواكب للتكنولوجيا بما يتوافق مع سوق العمل على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي سياقٍ متصل، تناول أبوزيد مع الطلاب أهمية المسابقات والأنشطة وتوضيح الهدف منها والإيجابيات التي ستعود على الطلاب خلال الفترة المقبلة، وأهميتها ودورها في تطوير وتحديث الوعي الفني والعرض والطلب من خلال سوق العمل، فضلًا عن الانتقال لسوق العمل، مُشيدًا بالجهود المتميزة من الجميع.