تجربة الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى على طاولة بيت الشعر العربى
أحمد عبد المعطي حجازي، الشاعر الكبير وتجربته الشعرية، محور أمسية جديدة من أمسيات بيت الشعر العربي- بيت الست وسيلة، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية.
تفاصيل أمسية أحمد عبد المعطي حجازي
في الثامنة من مساء الأحد المقبل، 26 مايو الجاري، وفي أمسية جديدة من أمسيات بيت الشعر العربي، والتي تعقد في رحاب مركز إبداع بيت الست وسيلة بمقره الكائن خلف الجامع الأزهر، تعقد أمسية لمناقشة كتاب "نهار بين ليلين"، من تأليف الشاعر الناقد إبراهيم خطاب، عن التجربة الشعرية للشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.
ويتناول الكتاب بالعرض والنقد والتحليل كل من: الناقد دكتور رضا عطية، والشاعر محمد عزيز.
وعن كتاب "نهار بين ليلين"، قال دكتور رضا عطية لــ"الدستور": الكتاب عن الشاعر المصري رائد الحداثة الشعرية مصريا وعربيا، الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.
ولفت "عطية" إلى أن الكتاب يتناول تجربة أحمد عبد المعطي حجازي، وخصوصًا من جانب أهم الموضوعات، وأكثر الأمور التي شغلت "حجازي" في شعره، ويتطرق إلى موضوعات أخرى، مثل الأشكال المختلفة للقصيدة العربية كسياق للهموم الجمالية والموضوعات الإبداعية التي شغل بها الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.
إطلالة على مسيرة أحمد عبد المعطي حجازي الإبداعية
يشار إلى أن "أحمد عبد المعطي حجازي"، عمل في الصحافة ابتداء من سنة 1956 "مجلة صباح الخير" ثم سافر إلى دمشق بعد إعلان الوحدة، وعمل في الصحافة هناك لمدة ستة أشهر بين أبريل 1959 سبتمبر 1959.
تولى رئاسة تحرير "مجلة إبداع" في أواخر سنة 1990، والتي أغلقت إثر نشره قصيدة الشاعر حلمي سالم، "من شرفة ليلي مراد".
ومن أبرز أعمال أحمد عبد المعطي حجازي الشعرية دواوين: كائنات مملكة الليل- مرثية للعمر الجميل- أشجار الأسمنت- مدن الآخرين- لم يبق إلا الاعتراف- مدينة بلا قلب- وغيرها.
ترجمت أعماله الشعرية إلى العديد من اللغات الأجنبية كالإيطالية والإسبانية، الفرنسية والإنجليزية والروسية وغيرها.
وسافر الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، إلى فرنسا عام 1974، إثر توقيعه لبيان يدين اصطدام حكومة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مع عمال حلوان واعتقال وسجن ما لا يقل عن ثمانمائة عامل.
وقضي هناك أكثر من ستة عشر عامًا من حياته مقيمًا في مدينة النور، العاصمة الفرنسية باريس، حيث عمل مدرسًا للشعر العربي في جامعتي باريس والسوربون.