نيروز ممدوح: جائزة الدولة للمبدع الصغير تدعم حلمى بالالتحاق بالكلية الحربية (خاص)
ضمن قائمة جائزة الدولة للمبدع الصغير، فازت الكاتبة الشابة، نيروز ممدوح إسماعيل محمد رخا من محافظة دمياط، بالجائزة في مجال الأدب فرع القصة، في الفئة العمرية الثانية، في دورتها الرابعة 2024.
من تغيير نهايات القصص والأفلام بدأت موهبتها
واستهلت "نيروز" حديثها لــ"الدستور"، مشيرة إلى أن هوايتها الوحيدة والأثيرة لديها هي القراءة، قائلة: وجدت نفسي ومع كل قصة أقرأها أغير في نهاياتها، أو حتى أي فيلم أشاهده أتخيل أحداثًا مغايرة لما رأيته على الشاشة أو حتى نهايات مختلفة لهذه الأفلام.
وأوضحت الفائزة بـ جائزة الدولة للمبدع الصغير: كنت أحكي لأسرتي حكايات القصص والأفلام هذه بشكل جديد ومختلف عما شاهدته أو قرأته، فشجعوني مؤكدين موهبتي وأنه علي كلما جاء في بالي تخيل ما أو فكرة حلوة أن أكتبها.
بعدها عرضت الأمر على الإخصائية النفسية بالمدرسة أستاذة هدير ربيع، وكنا مقربين، وهي أول من شجعني ووجهني بطريقة مباشرة للكتابة، وهي أول من حدثتني عن مسابقة المبدع الصغير وذلك في العام 2021، وقدمت بالفعل وتأهلت ضمن الأوائل بين عشرة فائزين، ولكن لم يكن لي نصيب في الفوز، لكنها كانت أول خطوة أعرف من خلالها أنني موهوبة وعندي موهبة.
وتابعت "نيروز": خاصة وأن لجنة تحكيم جائزة الدولة للمبدع الصغير، والتي تضم قامات من المبدعين والمثقفين مثل الكاتب محمد المنسي قنديل، والذي اختارني ضمن الأسماء العشرة، وقال لي أنني من أفضل هؤلاء العشرة علي مستوي الجمهورية كانت حاجة كبيرة بالنسبة لي. بعدها بدأت التقديم في مسابقات ثقافة الطفل، وفزت بالعديد من شهادات التقدير وثلاث ميداليات من المجلس القومي لثقافة الطفل، منها مسابقة نصر أكتوبر.
وكرمت من الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، وبالأمانة هو أعظم رجل قابلته في حياتي ومحترم ومتواضع جدا ويشجع المواهب حقيقة ويدعمها.
أحلم بالالتحاق بالكلية الحربية أو الشرطة
وعن أحلامها للمستقبل وما تتمنى تحقيقه، تابعت الفائزة بجائزة الدولة للمبدع الصغير، نيروز ممدوح: أنا أدرس في الصف الأول الثانوي. والصراحة أحلم بدخول الكلية الحربية، عارفة أنه حلم بعيد جداااا عن الكتابة بس حاسة أنه ميدان ممكن يطلع منه ألف قصة.
أعرف أن الكلية الحربية بها تخصصات متاحة للبنات مثل كليات الطب وطيران، ولكن طبعا لو لم تتح لي، فأمنيتي وحلمي الثاني أن ألتحق بأكاديمية الشرطة، "فأنا نفسي أكون ظابط، فمن المؤكد أن عندهم حكايات تنفع تتعمل مجلدات وعشان أكون أول ظابط كاتب.
مسلسل الاختيار شدنى للحياة العسكرية
وحول دوافعها وأسبابها للالتحاق الكلية الحربية أو أكاديمية الشرطة، أكدت "نيروز": لا أعرف بالضبط، ولكنني عندما أشاهد الضابطات في مجال الطيران أشعر بأنني أحلم أن أكون مثلهن، خاصة أن عليهن مسئوليات كبيرة، وأكيد يقابلن أشخاصا “عمرنا ما كنا هنسمع عنهم زي مثلا مسلسل "الاختيار" مليان شخصيات كل واحد ليه قصة وحياة مختلفة عن اللي بعيشها فبحس أنه عالم سحري مجهول.