كيف تحمي طفلك من مخاطر الألعاب الإلكترونية؟
دشنت وزارة الصحة حملة ضد استغلال الأطفال الكترونيًا، لتوعية الأطفال وذويهم ضد مخاطر السماوات المفتوحة، ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية، التي قد يجد فيها الأطفال من يستدرجهم لأفعال ضارة، وهم لا يدركون مخاطر ذلك.
وفي الآونة الأخيرة، استحوذت ألعاب الأطفال الالكترونية على أغلب وقتهم في ظل انشغال الأسر عن فتح أبواب مفيدة للتسلية، سرعان ما أصبحت هذه الألعاب لها القدرة على استهلاك قدر كبير من الوقت، لتصبح إدمانًا، وعلى الرغم من ذلك فإن هناك بعض الألعاب التي لها فوائد لنفسية وعقل الأطفال.
ويرصد «الدستور» في التقرير التالي أشهر الطرق لحماية الأطفال من مخاطر الألعاب الإلكترونية.
مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال
قد يؤدي قضاء الكثير من الوقت على ألعاب الفيديو إلى تأخر نمو الطفل، والتأثير على حالته العقلية.
ويؤدي الاستخدام المفرط لتلك الألعاب إلى السمنة، وضعف العضلات والمفاصل وجعل اليدين والأصابع مخدرة بسبب الإجهاد المفرط ، وتشير دراسات متعددة إلى أنه يمكن أن يضعف البصر.
إدمان تلك الألعاب يؤدي إلى عدم قدرة الأطفال على التركيز في دراستهم ويمكنهم تخطي واجباتهم المدرسية أو الدراسة للاختبارات واختيار ألعاب الفيديو بدلاً من ذلك، يمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف الأداء ويؤثر على ذكائهم العاطفي.
تحتوي العديد من ألعاب الفيديو في السوق على عنف مفرط، وألفاظ نابية، وعنصرية، والعديد من الأشياء الأخرى التي لا يمكن للأطفال تصورها بالطريقة الصحيحة.
يفشل هؤلاء الأطفال في بدء المحادثات ويشعرون بالملل وبعيدًا عن مكانهم في التجمعات الاجتماعية ونتيجة لذلك ، تزداد فرص الإصابة باضطراب التكيف والاكتئاب والقلق والتوتر.
علاج إدمان الألعاب الإلكترونية
شجع توازن طفلِك بين وقت الشاشة والأنشطة التي تتطلب تفاعلات اجتماعية شخصية مثل الأنشطة العائلية أو الأنشطة اللامنهجية.
ابعدي الهواتف والأدوات الأخرى عن غرفة النوم حتى لا يلعب في الليل.
التركيز على أنشطة بدنية أخرى يقوم بها الطفل، لتلافي إدمان الألعاب الالكترونية.