تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة طالب الإعدادية بمدينة أكتوبر
خرج "ياسين"مودعًا والديه متجهًا إلى مدرسته لأداء امتحان مادة الدراسات قبل ساعات من انتهاء الامتحان الأخير، والحصول على الإجازة.
"ياسين" كان لا يعلم أن تلك اللحظات الأخيرة في حياته، وأن وداعه لوالديه كان حقيقيًا، حيث تسلماه جثة هامدة، بعدما سقط أثناء حضوره الامتحان بمدرسة التحرير الرسمية للغات وفقد الوعي ثم سلم روحه لبارئها.
اختلفت الروايات بين وفاة الطالب بسبب خوفه من الامتحان وبين إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وفي كلتا الحالتين أسفرت التحقيقات عن عدم وجود شبهة جنائية، وصرحت النيابة العامة بالدفن بعدما تبين من مناظرة الجثمان عدم وجود إصابات به.
تلقى اللواء محمد شرقاوي، مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بتلقي العقيد أحمد أبو بكر مفتش قطاع أكتوبر، بلاغًا بوجود حالة وفاة داخل مدرسة التحرير الرسمية للغات في أكتوبر، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثرة على جثمان الطالب ياسين أسامة 14 عامًا طالب في الصف الثاني الإعدادي.
وأكدت تقارير أن الطالب ياسين سقط خارج لجنة الامتحانات ولم يحضر امتحان اليوم، حيث سقط في طرقة المدرسة فجأة، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفي 6 أكتوبر، مشيرة إلى أن التقرير الطبي للطالب أثبت توقف عضلة القلب ونقص في البوتاسيوم.
