كيف ينجح قطاع الأعمال في جذب الشراكة مع القطاع الخاص المصري والأجنبي؟
وضع المهندس أسامة حفيلة نائب رئيس اتحاد المستثمرين، عدة محاور خاصة بتوسع شركات قطاع الأعمال العام في التعاون مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات.
وأضاف حفيلة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه يجب توفير بيئة استثمارية ملائمة وجاذبة للمستثمرين الأجانب، وذلك من خلال تحسين البنية التحتية، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير المزيد من الحوافز الضريبية والمالية.
وأكد أنه لابد من تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة، حيث يمكن للمستثمرين الأجانب الثقة في إدارة الشركة وتوجيهاتها، مما يزيد من احتمالية استثمارهم.
وأوضح أنه لابد من تعزيز التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية مع الشركات الأجنبية، من خلال توسيع شبكة العلاقات الخارجية والمشاركة في المعارض والفعاليات الدولية.
وأشار إلى أنه يجب الاستثمار في تطوير المهارات وتدريب الكوادر البشرية، لجذب المستثمرين بإظهار الكفاءة والاحترافية في أداء العمل وتنفيذ المشاريع بكفاءة عالية.
وأكد أن تحقيق النجاح في جذب الاستثمارات الأجنبية يتطلب استراتيجيات شاملة تركز على توفير بيئة استثمارية جاذبة وملائمة، تعزيز الشفافية والحوكمة، تعزيز التعاون الدولي.
وأوضح أنه يُعزز في التقرير استثمار المهارات وتدريب الكوادر البشرية لضمان جاهزية الشركة لاستقبال وإدارة الاستثمارات الأجنبية بكفاءة حيث يُعتبر التركيز على التنويع وتحسين الخدمات والمنتجات المقدمة من قبل الشركة أيضًا أمرًا حيويًا لجذب المستثمرين الأجانب.
وأشار إلى أنه يجب تنفيذ استراتيجيات تسويقية قوية للترويج لنفسها وجذب الاهتمام من قبل المستثمرين الأجانب المحتملين. يمكن لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في المعارض والفعاليات الدولية أن تلعب دورًا مهمًا في هذا السياق.
وأكد أنه لابد أن تقدم معلومات دقيقة وشاملة حول فرص الاستثمار المتاحة والبيئة الاقتصادية والسياسية في البلد، لمساعدة المستثمرين الأجانب على اتخاذ قراراتهم بشكل مدروس.
وأوضح أنه لابد من متابعة الاتصال وبناء علاقات جيدة مع المستثمرين الأجانب المحتملين، والعمل على تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم طوال عملية الاستثمار، لضمان نجاح العلاقات الاستثمارية على المدى الطويل.