وزير شئون المجالس النيابية ناعيًا هشام عرفات: ترك مكانة عالية فى قلوب الجميع
نعى المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق، الذي وافته المنية أمس بعد صراع مع المرض.
وقال فؤاد إن الراحل رحل تاركًا أثرًا كريمًا ومكانة عالية في قلوب الجميع؛ بتفانيه وإخلاصه في تنفيذ كل المهام التي أسندت إليه.
واختتم وزير شئون المجالس النيابية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم عفوه وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
توفى الدكتور هشام عرفات، وزير النقل السابق، بعد صراع مع المرض، حيث أعلن نجله خالد عرفات، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، عن وفاة والده وتشيع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة عصر اليوم الخميس.
وتولى الدكتور هشام عرفات، وزير النقل المصري السابق، وزارة النقل في تعديلات وزارة شريف إسماعيل في فبراير 2017، واستمر في منصبه في وزارة مصطفى مدبولي حتى قدم استقالته من منصبه في 27 فبراير 2019 على إثر حادث قطار محطة رمسيس، وأشرف خلال فترة توليه وزارة النقل على المشروع القومي للطرق الذي أحدث طفرة ملحوظة في البنية التحتية للطرق في مصر.
حصل "عرفات" على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس عام 1985؛ ودرجة الماجستير من نفس الجامعة عام 1991؛ والدكتوراه من جامعة عين شمس وجامعة براونشفايغ بألمانيا، وعمل أستاذًا للهندسة الإنشائية بكلية الهندسة بجامعة عين شمس.
وتدرج وزير النقل السابق في العديد من المناصب والوظائف بالجامعة، وعمل عام 2010 مستشارًا لوزير النقل لشئون الأنفاق والطرق، ويمتلك دراية واسعة بملفات وزارة النقل، أهمها المشروع القومي للطرق، وأشرف على عملية تمرير الحفار العملاق نفرتاري أسفل ماسورة الصرف الصحي في شارع بورسعيد في منطقة باب الشعرية عام 2010، وذلك خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الثالث للمترو، حيث ترأس لجنة شكلها وزير النقل السابق علاء فهمي؛ للإشراف على عملية نقل الحفار في هذه المرحلة، والتي كانت الأصعب نتيجة التخوفات من حدوث انهيار أو كسر للماسورة؛ وهو الذي كان سيؤدي إلى غرق القاهرة في مياه الصرف الصحي، ولكنه استطاع إتمام العملية بنجاح.
وصمم أكثر من 10 كباري، وشارك في تصميم وإنشاء الخطين الأول والثاني من مترو الأنفاق.