وزير النقل يكشف عن خطة تحويل ميناء السخنة إلى مركز تجارى عالمى بحلول 2026
تحدث الفريق كامل الوزير، وزير النقل، عن خطوات تطوير ميناء السخنة التي تأتي استجابةً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقد تم الإعلان عن خطة متكاملة لتحديث الميناء، تشمل إنشاء أرصفة جديدة بطول 18 كيلومترًا.
وتحدث الوزير خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، الذي يُبث عبر قناة "صدى البلد"، مباشرةً من ميناء السخنة، عن الدور الحيوي لتجارة الترانزيت، مشيرًا إلى أن الهدف من التطوير هو زيادة القدرة الاستيعابية للميناء من مليون حاوية و5 ملايين طن إلى 5 ملايين حاوية و30 مليون طن في المرحلة الأولى، ومن ثم، في المرحلة الثانية، يُخطط للوصول إلى 60 مليون طن، والهدف النهائي هو الوصول إلى 185 مليون طن من تداول الحاويات عبر الموانئ المصرية.
وأضاف الوزير، أن الخطة تتضمن أيضًا توسيع البنية التحتية للميناء، بما في ذلك إنشاء 30 كيلومترًا من السكك الحديدية و60 كيلومترًا من الطرق الخرسانية لتسهيل نقل الحاويات، وأكد الوزير التزامه وفريقه بتسليم ميناء السخنة بمعايير تضاهي محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية وميناء دمياط، مع التأكيد على أن الانتهاء من التطوير سيكون بحلول عام 2026.
وأشاد بالشركات المصرية التي عملت في حفر قناة السويس، والتي تشارك الآن في تطوير ميناء السخنة، مُشيرًا إلى أن حوالي 200 شركة محلية تضم 80 ألف عامل قد قاموا بحفر 145 مليون متر مكعب، وهو ما يعادل حجم حفر قناة السويس.
وفي ختام حديثه، لفت الوزير إلى أنه تم التعاقد مع شركة أجنبية واحدة فقط للمشاركة في المشروع، بينما تم الاعتماد بشكل أساسي على الشركات المصرية ذات الخبرة العالية في مجالات الحفر والتكريك، مما أدى إلى توفير نحو 40% من التكاليف مقارنةً بالشركة الصينية هاتشيسون.