كيف تواجه وزارة التربية والتعليم ظاهرة الغش الإلكتروني؟
انتشرت خلال الفترة الأخيرة، طرق مختلفة وحديثة، ظاهرة الغش الإلكتروني، حيث يستخدم الطلاب الهواتف الذكية وسماعات البلوتوث في الامتحانات للغش والحصول على الإجابات دون جهد، ودون ملاحظة المراقبين، وما ساعد على نشر تلك الظاهرة التعليم عن بعد والتطور التكنولوجي، فلم تكن تلك الطرق منتشرة خلال السنوات الماضية، قبل التطور التكنولوجي في الوقت الحالي.
وتوصلت دراسة تم إعدادها من مراكز بحثية إلى عدة نتائج أبرزها: أن من أهم العوامل المسببة للغش الإلكتروني هو المنطق الذي يبرر الغش كشكل من أشكال التعاون بين الطلاب، علاوة على أن التصدي لظاهرة الغش الإلكتروني السلبية يمثل تحديًا كبيرًا بشكل خاص بسبب عدم الإشراف على وصول الطلاب إلى الإنترنت أثناء الامتحانات الإلكترونية، وغياب مسؤولية الطلاب على منصات التعليم عن بعد.
كيف تواجه وزارة التربية والتعليم ظاهرة الغش الإلكتروني؟
أوصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باتخاذ عدة اجراءات من أجل ضبط عملية الامتحانات ومنع الغش ومنها:
التفتيش الدقيق قبل دخول اللجان.
- استخدام العصا الإلكترونية للكشف عن الإلكترونيات.
- منع اصطحاب المراقبين الهواتف المحمولة داخل اللجان.
- استخدام تقنيات حديثة سيتم تطبيقها العام الحالي في مواجهة محاولات الغش الإلكتروني.
- رصد أي طالب يقوم بمحاولة غش إلكتروني واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
ما قررت الوزارة التنبيه على كل عضو لجنة الإدارة بعدم التعامل المباشر مع رئيس اللجنة، والتواصل مع لجنة الإدارة وإعداد تقرير بالسلبيات والمشاكل يوميا وفي حينها، لكي يتعامل رئيس لجنة الإدارة مع رئيس اللجنة.
ومن المقرر إعداد تقرير يومي بما يحدث في اللجنة لعمل تقرير نهائي من رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل وتقييم الأداء، مشددًا على حظر الندب المحلي نهائيًا إلا عن طريق لجنة الإدارة.