خطر فى صناديق القمامة.. الأجهزة التى تعمل ببطاريات الليثيوم ترفع معدلات الحرائق
حذر بحث بريطاني من أن التخلص غير الصحيح من الأجهزة التي تعمل بـبطاريات الليثيوم أيون أصبح "كارثة تنتظر الحدوث".
وارتفعت الحرائق الناجمة عن البطاريات في النفايات بنسبة 71% في المملكة المتحدة منذ عام 2022، حيث يؤدي ظهور السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها وغيرها من الأجهزة المحمولة التي تعمل بالبطاريات إلى انتهاء المزيد من بطاريات الليثيوم أيون في سلة المهملات.
ووفقًا لبحث أجراه المجلس الوطني لرؤساء الإطفاء (NFCC)، وحملة "أعد تدوير أجهزتك الكهربائية" في المملكة المتحدة، أدت الزيادة في عدد هذه الأجهزة التي يتم إلقاؤها في صناديق القمامة المنزلية إلى نشوب أكثر من 1200 حريق في نظام النفايات خلال الـ12 شهرًا الماضية، مقارنة بـ700 حريق في عام 2022.
وقال فيل كلارك من "NFCC"، إن "الحرائق التي تنطوي على التخلص غير الصحيح من بطاريات الليثيوم أيون هي كارثة في انتظار الحدوث. وتشهد خدمات الإطفاء عددًا متزايدًا من الحوادث، ولكن يمكن منعها من خلال التخلص من الأجهزة الكهربائية بشكل صحيح ودقيق".
عناصر تحتوى على بطاريات ليثيوم
ويشير البحث إلى أن المزيد من العناصر اليومية، مثل سماعات الرأس اللاسلكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وفرشاة الأسنان الكهربائية والأبخرة التي تستخدم لمرة واحدة، تحتوي على بطاريات الليثيوم.
وأوضح أنه يمكن أن تتعرض هذه البطاريات للسحق أو التلف في شاحنات القمامة أو مواقع النفايات إذا لم يتم إعادة تدويرها، ويمكن أن تؤدي إلى حرائق في مراكز النفايات وفي شاحنات القمامة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
كما أوضح أنه عند سحقها أو تلفها يمكن أن تشكل البطاريات خطورة على الجمهور ومشغلي النفايات ورجال الإطفاء؛ لأنها تسبب حرائق يصعب التعامل معها بشكل خاص.
وطلب سكوت بتلر، المدير التنفيذي لمنظمة "أعد تدوير أجهزتك الكهربائية"، من الجمهور النظر في عواقب التخلص من الأجهزة الكهربائية والبطاريات؛ نظرًا لأنه يمكن تجنب هذه الحرائق المدمرة والمكلفة بسهولة.
وقال: "إنه مع تزايد عدد المنتجات التي تحتوي على بطاريات ليثيوم أيون، وارتفاع حرائق البطاريات، من الضروري أن نوقف هذه الحرائق ونحد من تأثير تلوث الهواء الذي تحدثه على مجتمعاتنا المحلية والمخاطر التي تشكلها على رجال الإطفاء وضباط النفايات".