توتر الأبناء يحتويه قلوب الآباء في امتحانات النقل بالقاهرة الكبرى "قصة مصورة"
لا شىء يسوى مسانده الأهل، فمع التوتر والقلق الذي يعيشه الطلاب مع أداء امتحانات صفوف النقل في القاهرة الكبرى وباقي المحافظات، تأتى طمأنتهم الوحيده من قلوب كبيره ابت أن تتركهم لآخر لحظة.
وترصد كاميرا “الدستور” لحظات من المسانده والدعم، وتنجح كاميرا الزميل أحمد حسن أن توثقها لتكون ذكرى لاتنسى.
فعلى الرغم من إصابة الأم في أحد زراعيها، الا أن عدم تواجدها مع ابنها الصغير ومرافقته حتى باب لجنة الامتحانات أمر غير مجروح لقلبها، لتطمأن عليه وتطمأنه وتكون رفيقته وشريكته في تفاصيل يومه، لتنتظر على أحر من الجمر مرور الوقت لتسمع جملة: "اطمني يا ماما الامتحان كان سهل جدا".
اتخذ الولد الصغير مكان والده على دراجته النارية مستندا ظهره عليه، ليستريح في برهه زمنية وكتابه بين يديه لالتقاط بعض المعلومات قد تكون الحل النموذجي لإنهاء الامتحان وفرحة والده.
لتقتنص كاميرا “الدستور” توتر الفتاه الصغيره الذي فشلت في أن تظهره على وجهها، ولكن نجح الأب في أن يحاوطها بزراعيها برسالة ضمنية: "اطمني انا واثق فيكي".