"فاس للثقافة الصوفية": نبعث برسالة محبة وسلام للعالم أجمع
قال الدكتور فوزى الصقلى رئيس مهرجان فاس للثقافة الصوفية، إن مهرجان فاس للثقافة الصوفية، يبعث برسالة محبة وأخوة وسلام للعالم أجمع، فالهدف الرئيسى من تدشين هذا المهرجان تعريف الناس بالثقافة الصوفية والروحانيات الموجودة عند أهل التصوف، والمهرجان يرفض الكراهية ويحاربها، ولذلك يتم كل عام استدعاء العشرات بل والمئات من المشاركين فى هذا الحدث العالمى، لكى يقولوا للعالم كله إن الثقافة الصوفية ذات أهمية كبرى وتعمل على نشر قيم المحبة والسلام والاعتدال.
وأوضح " الصقلى" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن المملكة المغربية نجحت فى نشر ثقافة السلام فى العالم، بسبب دعمها للتصوف والثقافة الصوفية فالأمر لم يكن سهلاً على الإطلاق، ولكن بسبب الرؤية الصائبة للملك محمد السادس ملك المغرب، أتخذنا هذه الخطوة منذ عدة سنوات حتى نؤكد للجميع أن الثقافة الصوفية لها دور محورى هام جداً.
وأكد أن المشاركين فى فعاليات مهرجان فاس للثقافة الصوفية، جاءوا من فرنسا وإيطاليا وإنجلترا وجنوب إفريقيا والسنغال وكوت ديفوار وغيرهم من الدول لكى يقولوا للعالم كله أن الروحانيات والتصوف ذات أهمية عظيمة، خاصة أن الثقافة الصوفية تشكل وجدان وأفكار الكثير من الناس والمهرجان لا يقتصر على الصوفيين فقط دون غيرهم، حيث أن المهرجان يفتح أبوابه للجميع للتعرف على ثقافة أهل التصوف .
وأشار "الصقلى" إلى أن الكراهية والعنف والتطرف، كلمات غير موجودة عند أهل التصوف، لذلك فإن مهرجان فاس للثقافة الصوفية يجمع ولا يفرق، ويبعث برسائل الحب والروحانية للجميع، فمن يشاركون فى المهرجان غالبيتهم ينتهجون المنهج الصوفى حتى من لم يكونوا صوفية، بمشاركتهم الدائمة فى الفعاليات أصبحوا عاشقون للثقافة الصوفية وهذا ما جعل المهرجان يزداد رواده عاما بعد عام.