"الحركة الوطنية": تدشين اتحاد القبائل العربية يسهم فى تعميق الثوابت الوطنية
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن تدشين اتحاد القبائل العربية يسهم في تعميق الثوابت الوطنية والعمل على إرساء تلك الثوابت، بالإضافة إلى الحفاظ على وحدة الوطن وتماسكه، وهو ما سيجعل لهذا الاتحاد مكانة كبيرة في المعادلة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر والدول العربية، لافتًا إلى أن مواقف القبائل العربية واضحة ولم تتخل عن مساندة الدولة واحتفظت بمصريتها وكان لها دور واضح في صد المخاطر سواء كانت من اتجاه سيناء أو من اتجاه ليبيا.
وقال "مجدي"، إن القبائل العربية لها دور بطولي كبير في دعم الدولة المصرية، خاصة ما قامت به القبائل في سيناء منذ عهد الزعيم جمال عبدالناصر ومساندتهم له عقب نكسة 1967، ورفضهم لمحاولات الانصياع للاحتلال الإسرائيلي بفصلهم عن مصر، كما كان لهم دور بارز في صد جميع الغزوات من ناحية سيناء ومساعدة الدولة في عمليات تنمية سيناء وتنفيذ استراتيجية الدولة المصرية في تعمير أرض الفيروز وتحويلها لوجهة استثمارية.
وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة، أن وحدة القبائل العربية في سيناء يمثل انعكاسًا مهمًا لشعور القبائل العربية بالولاء تجاه الدولة المصرية، حيث تجتمع معًا في أوقات الحاجة وهم على استعداد للتضحية بمصالحهم الخاصة من أجل الصالح العام لمصر، وتوحدهم يمثل رسالة بأهمية وحدة الصف لدعم الجمهورية الجديدة التي نشدها جميعًا، وتستهدف إحداث طفرة في جميع القطاعات والمجالات.
وأشاد بتدشين مدينة السيسي والتي ستكون نقلة حضارية جديدة في أرض سيناء ومدن الجيل الرابع من حيث الرقمنة والاعتماد على التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، موضحًا أن تأسيس المدينة بقرار شعبي، يؤكد المشاركة الشعبية في تنمية وتعمير سيناء واعتبارها قضية أمن قومي تتطلب تضافر كل الجهود الشعبية والرسمية للتغلب على التحديات التي تواجهها، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام 2014 كان مؤمنًا أن التنمية هي خط الدفاع الأول عن سيناء وتم تخصيص مئات المليارات لتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار في سيناء. وإعادة استخدامها واستصلاح عشرات الآلاف من الأفدنة وخلق فرص عمل مستمرة لأبناء سيناء عبر المشروعات التنموية المختلفة.