خادمة بالمسرح الكنسي: نستخدم الدُمى المتحركة لغرس قيم راقية في الطفل بالعيد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال عيد القيامة المجيد.
ويتم الاحتفال بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الارثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية.
الطفل ينجذب بكل تركيزه مع شخصيات العرائس أكثر من حركة الخدام أنفسهم
وق\في هذا السياق قالت هايدي غالي، خادمة بالمسرح الكنسي، في تصريح خاص لـ" الدستور" ان المسرح الكنسي في حفل القيامة المجيد، وبالنسبة للأطفال تحديدا له شكل مختلف فهو يعتمد بشكل ـكبر على العرائس والدمى المتحركة، لأن الطفل ينجذب بكل تركيزه لهذه الشخصيات اكثر من حركة الخدام أنفسهم، ومن خلال هذه الدمى والاسكتش المسرحي في حفل العيد يمكن غرس قيم مهمة مثل محبة الوطن ومحبة الاخر والمانة وغيرها من القيم.
جدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.