للتدريب على الإسعافات الأولية.. جامعة سوهاج تنظم فعاليات الخيمة التمريضية
افتتح د. حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الخيمة التمريضية للإسعافات الأولية التي تم تنظيمها على هامش فعاليات المؤتمر البيئي الدولي الثاني، والذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية التمريض، بحضور د. خالد عمران نائب رئيس الجامعة، والدكتور غني عبدالناصر عميد كلية التمريض، والدكتورة صباح صابر مقرر المؤتمر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك بمقر الجامعة الجديد.
وأكد النعماني أن الجامعة تسعى سعيًا جادًا لأداء دورها الخدمي والتوعوي في نشر مفاهيم الرعاية الصحية الأساسية والإسعافات الأولية، وتشجيع الأفراد على تعلمها بشكل صحيح، حيث يتم من خلالها تقديم معلومات تثقيفية وعلمية وصحية سليمة، وتدريب الطلاب وكل المنتسبين على طرق استخدام الإسعافات الأولية لتقديم الرعاية الصحية للمرضى في الحالات التي تتطلب العناية الطبية العاجلة.
وأوضح د. خالد عمران أنه يقام على هامش المؤتمر عدد من الفعاليات سواء الثقافية أو الخدمية أو الصحية، وأنه تم تجهيز الخيمة التمريضية بمعدات الفحص الطبى المختلفة، للتدريب على المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية، من أجل تعزيز قدرات كل منتسبي الجامعة على القيام بالتصرف المناسب عند الحاجة، أو في حالة تعرض أحد زملائهم لحادث طارئ.
وأضافت الدكتورة غنى عبدالناصر أن البرنامج التدريبي للخيمة يشمل التدريب عمليًا على قياس العمليات الحيوية كالحرارة والضغط والسكر والنبض، إلى جانب التعرف على طرق التعامل في حاﻻت اﻹغماء والاختناق والكسور والحروق وضربات الشمس، كما يتضمن أيضًا كيفية التعامل فى حاﻻت الاختناق والانتعاش القلبى الرئوى والنزيف والتسمم ولدغات العقارب، وطرق الحقن بالوريد والعضل وتحت الجلد، وفحص الثدى الذاتى.
فيما أكد د. حسان النعماني أن جامعة سوهاج في طريقها للتحول لجامعة خضراء، وذلك لما يتم تنفيذه من أعمال التشجير المختلفة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بتفعيل المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر.. اتحضر للمستقبل"، والتى تُعد أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر، وذلك اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وقال النعماني إنه على هامش المؤتمر البيئي الدولي الثاني، وفي ضوء فعاليات الأسبوع البيئي تواصل الجامعة استكمال المرحلة الثانية وزراعة ١٠٠٠ شجرة بالمقر الجديد للجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة، يصاحبه المهندس محمد سعيد قبطان، منسق عام المبادرة على مستوى الجمهورية.
وأضاف النعماني أن زراعة الأشجار هي استثمار في مستقبلنا، حيث تتبنى الجامعة الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة بوصفها ركائز أساسية لاستراتيجية الجامعة، حيث تُسهم هده المبادرة في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن حملة التشجير جاءت على هامش فعاليات المؤتمر بهدف تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والغطاء الأخضر، وأيضًا لدعم وتطوير عملية التخطيط وإدارة المساحات الخضراء داخل المحيط الجامعي، ولإضفاء الصورة الجمالية على الطرقات وشوارع الجامعة، بالتعاون مع مبادرة "هنجملها" التي تهدف أيضًا إلى تغيير السلوكيات وحث الشباب للمشاركة فى الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
ووجه د. محمد قبطان الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وحرصه على توفير كل ما يلزم من أجل تنفيذ المبادرة بشكل فعال على أرض الجامعة، مثمنًا حرص الجامعة الشديد على الاهتمام بعمليات التشجير المختلفة، مضيفًا أن مبادرة "هنجملها" تستهدف زراعة أشجار مثمرة تحت إشراف المؤسسة، من خلال توفير الأشجار المثمرة الصالحة للزراعة، ونقلها لأماكن زراعتها، وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة لزراعة الأشجار المستهدفة، فضلًا عن التنسيق مع وزارة البيئة لاختيار الأماكن المطلوب زراعة الأشجار فيها.
وأضاف الدكتور ياسر عبدالفتاح، مدير عام الشئون الإدارية، أنه تم استكمال زراعة شجرة تين مثمرة بمقر الجامعة الجديد، أمام مبنى كلية الهندسة، حيث إن التشجير له فوائد اجتماعية وبيئية عدة، مثل تحسين نوعية الهواء، وامتصاص غازات الاحتباس الحراري، وحفظ التنوع البيولوجي، وحماية التربة، والحد من الغبار والعواصف الترابية وغيرها.