"تلفريك الأهرامات".. مشروع جديد لخدمة الزائرين ضمن خطة التنمية السياحية
شهدت السنوات الماضية، العديد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات لتشمل قطاعات: الصحة، التعليم، التموين، تطوير القرى بالمحافظات، النقل والمواصلات، شبكة الطرق والكباري، فضلًا عن العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من أعمال التطوير ضمن رؤية مصر 2023.
ومن بين القطاعات التي امتد إليها قطار التنمية، مجال السياحة وتطوير المناطق الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية، وفي مقدمتها منطقة الأهرامات بالجيزة التي تجذب آلاف السياح سنويًا، حيث تشهد المنطقة حاليًا عددًا من المشروعات التي تهدف إلى تطوير الخدمات المُقدمة إلى الزائرين.
وبينما تستعد الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير ليصبح أكبر متحف لحضارة واحدة على مستوى العالم، تسعى الحكومة أيضًا لإضافة حزمة من الخدمات الترفيهية الجديدة المُقدمة لأول مرة لزائري منطقة الأهرامات، ومن بينها خدمة "التلفريك".
مشروع "تلفريك الأهرامات"
يهدف "تلفريك الأهرامات" إلى ربط مشروع هضبة الهرم وعدد من الفنادق المهمة بالموقع الأثري الأهم في مصر والعالم، ويشمل 10 محطات للتنقل بمحيط المنطقة الأثرية.
مشروع التلفريك جاء ضمن تطوير شامل لمنطقة خدمات سياحية وأخرى ثقافية راعت فيها أجهزة الدولة أن تكون هضبة الأهرامات ذات طابع عالمي من حيث التخطيط والتنظيم والإدارة واستخدام التكنولوجيا الحديثة ومستوى الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين.
وأعلنت الدولة عن قرب الانتهاء من مشروع تطوير هضبة الأهرام، عقب استكمال الأعمال الإنشائية بالكامل، باستثناء الأعمال الخدمية.
نطاقات تطوير منطقة الأهرامات
ويأتى المشروع ضمن استراتيجية الحفاظ على الموروث الأثري والتراث الطبيعي للهضبة ورفع جودة تجربة الزائر.
واعتمد المخطط على تقسيم المنطقة ومجالها الأثري إلى نطاقات للحفاظ على طبيعة وظروف ومعطيات كل نطاق والأنشطة الممكنة والملائمة، وانتهت الدراسات إلى تحديد 3 نطاقات أساسية وهي "نطاق التراث" وهو النطاق المباشر للمنطقة الأثرية ويضم الآثار الظاهرة والمناطق الخاضعة للتنقيب الأثرى المحتملة، بالإضافة إلى مناطق البيئة الطبيعية التي شهدت نشاطًا فى المراحل التاريخية المتتابعة.
النطاق الثاني "نطاق الحماية" ويشمل نطاق المجال الأثرى كمنطقة عازلة، والنطاق الثالث "النطاق الانتقالى"، نطاق خارجى كمنطقة انتقالية ضمن حدود المنطقة.