أحد الشعانين.. ذكرى دخول المسيح إلى القدس وبداية رحلة آلامه
يحتفل المسيحيون اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع من زمن الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة المجيد، وهذا العيد من الأعياد السيدية الكبرى لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لما يحمله من معان دينية عميقة.
أهمية العيد
يمثل أحد الشعانين ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استقبله أهالي المدينة بالسعف والزيتون، تعبيرًا عن إيمانهم به وتقديرهم له.
طقوس الاحتفال
دورة الشعانين : قبل صلاة القداس، تقام دورة حول الكنيسة، يحمل فيها المصلون أغصان الزيتون والسعف، تذكارًا لاستقبال المسيح في القدس.
صلاة القداس: تقام صلاة خاصة في هذا اليوم، تتضمن قراءة 12 إنجيلًا ومزمورًا، تروي قصة دخول المسيح إلى القدس ومعجزاته.
تبارك السعف: يبارك الكاهن أغصان الزيتون والسعف، ويوزّعها على المصلين، الذين يحتفظون بها في بيوتهم كرمز للإيمان والنصر.
عادات وتقاليد
يصنع بعض المؤمنين صليبًا من أغصان السعف، ويضعون عليه شمعة، تذكارًا لدخول المسيح إلى القدس، وتزين الكنائس بالسعف والزيتون، تعبيرًا عن الفرح بهذا العيد، ويحرص بعض المؤمنين على تناول بعض الأطعمة الخاصة في هذا اليوم، مثل الفول والبيض المسلوق.
الدلالات الدينية
أحد الشعانين مقدمة لأسبوع الآلام، حيث يبدأ السيد المسيح رحلة آلامه وموته من أجل خلاص البشرية، ويمثل دخول المسيح إلى القدس انتصاره على الشر والموت، وبداية رحلة الخلاص والخلاص، يعد هذا العيد فرصة للمؤمنين لتجديد إيمانهم وارتباطهم بالسيد المسيح.