بالتزامن مع احتفالات أسبوع الآلام.. تعرف على حجر المسحة بكنيسة القيامة
أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات الكنائس بعيد القيامة المجيد، وانبثاق النور المقدس من القبر المقدس بكنيسة القيامة بالقدس، في واحدة من أقدس احتفالات الأقباط.
أين تقع كنيسة القيامة؟
كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس، هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس، بنيت الكنيسة فوق جلجثة أو الجلجثة، وهي مكان الصخرة التي يعتقد أن يسوع صلب عليها.
تعتبر كنيسة القيامة من أقدس الكنائس المسيحية، وأكثرها أهمية في العالم المسيحي، وتحتوي الكنيسة وفق المعتقدات المسيحية على المكان الذي دفن فيه يسوع، واسمه القبر المقدس.
سُمّيت كنيسة القيامة بهذا الاسم، نسبة إلى قيامة يسوع من بين الأموات، في اليوم الثالث من الأحداث التي أدت إلى موته على الصليب.
حجر المسحة أو الدهن في كنيسة القيامة
فأول خطوة تدخل بها كنيسة القيامة تجد أمامك حجر الدهن أو المسحة المقدس، يتكون هذا الحجر المقدس من الصخر الطبيعي الذي تم تحديده بحجر ميريزموس المقدس.
وحسب التقليد، تم نقل جزء من الصخرة الأصلية إلى أفسس ومن هناك إلى القسطنطينية، حيث أودعها الإمبراطور مانويل الأول كومنينوس في البداية في القصر المقدس ثم في دير بانتوكراتور.
يتم تغطية الحجر المقدس اليوم بالرخام الأبيض الأرجواني، الذي يستخدم ليس فقط للزينة، ولكن أيضًا للحماية من عادة الحجاج في أخذ قطع منه للبركة، وهنا بإذن من بيلاطس البنطي، تمً انزال جسد المسيح عن الصليب، ووضع الرب يسوع على هذا الحجر ثم دهن بالطيب.
وفوق الحجر، عُلقت ثمانية قناديل كبيرة الحجم، أربعة منها للروم الأرثوذكس، وواحد لكل من الأقباط الأرثوذكس، واللاتين، والأرمن، والسريان الأرثوذكس.
وحجر الطيب وهو حجر من الجير الأحمر مزين بالشمعدانات والمصابيح، وهو الموضع الذي تم فيه تحضير جثمان يسوع للدفن ( يوحنا 19، 38 ) وإلي اليمين يوجد سلمًا يصل إلى كنيسة الجلجة، وهو موضع صلب المسيح وتدير هذه المنطقة كنيسة الروم الأرثوذكس.