رئيس مهرجان القاهرة الأدبى لـ"الدستور": أحلم بتنظيم فعالياته فى المدارس ومراكز الشباب
تحدث الناشر محمد البعلي، مدير دار صفصافة للنشر، ورئيس مهرجان القاهرة الأدبي، حول النقاط المضيئة للمهرجان في دورته السادسة، وما يحلم به تجاه هذا الملتقي الأدبي.
وقال محمد البعلي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه من الجوانب المضيئة في مهرجان القاهرة الأدبي، هذا العام، هو الحضور القوي للجمهور في كل الجلسات حتى آخر دقيقة، برغم الحر الشديد، مشيرا إلى أنه: يبدو أن المهرجان كان يقدم شيئا مثيرا للاهتمام، من جانب الكتاب والنقاد كما يبدو أن جدول الفعاليات أثار اهتمام الجمهور الذين قرروا حضور الفعاليات.
رئيس مهرجان القاهرة الأدبي: أحلم بتنظيم فعالياته في المدارس ومراكز الشباب
وعن أحلامه تجاه مهرجان القاهرة الأدبي، قال: أحلم بأن يكون للمهرجان فعاليات في المدارس والجامعات وفي المراكز الثقافية ومراكز الشباب في الأحياء، وليس في وسط القاهرة فقط.
وأضاف البعلي: ونأمل أن هذا يتكرر في العام المقبل، وأن نقدم المزيد من الفعاليات بمشاركة عدد كبير من الضيوف.
ووسط منافسة كبيرة من الفعاليات الثقافية، أجاب البعلي على سؤال "الدستور"، حول كيفية اختلاف "القاهرة الأدبي" عن غيره من المهرجانات الثقافية، قائلا: أنا لا أنظر إلى الفعاليات الثقافية الأخرى أنها منافسة، لأن القاهرة كبيرة جدا، وتسع آلاف الفعاليات، وهناك 22 مليون شخص في القاهرة يستحقون أن تصل إليهم الثقافة.
وأكمل البعلي: أرى أنه لا يوجد هناك تنافس بين الفعاليات، ولكن طبيعة مهرجان القاهرة لدينا مختلفة، فلدينا ضيوف من 5 قارات، ولدينا ضيوف من 9 بلدان.
وعن أحلام البعلي تجاه الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة الأدبي، كشف: نأمل أن تكون الفعاليات في الصباح والمساء، وفي المدارس والمراكز الثقافية المختلفة، ونحن حرصون ألا نقدم أي أدب تجاري، ولا نستضيف كتاب تجاريين، ولا الأعمال التي تهدف إلى الترافيك والفلورز وغيرها، ولهذا فنحن ننتقي بعناية الأعمال التي نناقشها في مهرجان القاهرة الأدبي.
الدورة السادسة لمهرجان القاهرة الأدبي
شارك في الدورة السادسة، من مهرجان القاهرة الأدبي، أربعة أدباء فلسطينيين على رأسهم الكاتب والشاعر الكبير إبراهيم نصرالله الذي تحاور في الافتتاح مع الكاتب المصري الكبير والرئيس الشرفي للمهرجان إبراهيم عبدالمجيد حول الكتابة والذاكرة.
وعقدت دورة هذا العام تحت شعار "المدينة والذاكرة"، حيث شهدت مدينة القاهرة تحولات متسارعة تهدد في بعض جوانبها ذاكرتها الجمالية والثقافية ما يجعل مناقشة الأسئلة المختلفة حول تأثيرات المدينة على الأدب وأهمية الذاكرة الثقافية أكثر ألحاحا في الوقت الحالي.
كما استضاف المهرجان هذا العام عددا كبيرا من الأدباء من هولندا والبرازيل والولايات المتحدة وجورجيا كما احتفى المهرجان بمشاركة أدباء عرب من سوريا والكويت وفلسطين، إضافة لمشاركة مصرية واسعة من مختلف الأجيال.