أهالي سيناء.. ملحمة التحرير من خلف خطوط العدو (فيديو)
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تفلزيونيًا بعنوان "أهالي سيناء.. ملحمة التحرير من خلف خطوط العدو".
وجاء في التقرير: "هزيمة موجعة ثم نصر مبين أعاد الكرامة واسترد الروح، وما بين حرب طويلة مراحلها ومفاوضات اختلفت فصولها وقادتها، فيما اندلعت حرب أخرى أكثر أهمية وأكثر خطورة من سقط فيها نال شرف الشهادة عن الأرض، أما من كتبت لهم النجاة فعاش ليحكي عن بطولات وملاحم أهل سيناء الخطيرة والمشرفة".
وتابع التقرير: "بطولات سُطِّرَت بدماء أصحابها وعزاها الوحيد كان دائمًا وأبدًا استرداد أرض الفيروز جنة الله في مصر من براثن عدو جثم على صدرها لسنوات وظن أنه سيبقى أبدًا، غير أن أبناء سيناء وجدوا ليفسدوا على العدو خططه وأحلامه، وسرعان ما شكَّلوا مجموعات لشن ضرباتهم على مواقعه في كل ركن وزاوية بأرضهم سيناء تلك التي يحفظون كل طريق ومخبأ بها عن ظهر قلب".
أهالي سيناء.. ملحمة التحرير من خلف خطوط العدو
وأضاف التقرير: "إن لكل هذا دفع أجهزة الاستخبارات المصرية لبدء التنسيق مع أهالي سيناء المتعطشين لنصر باتوا يحلمون به بقترب يومًا تلو الآخر، فمن منظمة سيناء العربية إلى جهود فدائية فردية، تلقى العدو ضربات من جهات شتى ولم يكن لديهم سوى ضربات من جهات شتى ولم يكن لديهم سوى عيون ثاقبة أضحت ردارات متحركة وقلوب صادقة تأبى قبول احتلال أراضيها".
واستطرد: "خلال أشهُر معدودات، غدى العدو كتابًا مفتوحًا لدى الجيش المصري بفضل جهود أبناء أرض الفيروز في رصد أماكنهم وتحركاتهم.. بطولات لا تنضب وحكايا تطرب القلوب لا تنتهي عن هؤلاء السيناوية ظلوا حتى اللحظة الأخيرة يكيلون للعدو صفعات مدوية".
وأردف: "تأتي صفعه مؤتمر الحسنة كانت الأكبر على الإطلاق إذ وقفوا في مؤتمر عالمي على أرض الفيروز يعلنونها في وجه موشيه ديان قائلين: أن سيناء مصرية وقطعة من مصر ولا نرضى بديلًا عن مصر وما أنتم إلا احتلال ونرفض التدويل، وأمر سيناء في يد مصر.. سيناء مصرية 100 في 100، ولا نملك فيها شبرًا واحدًا يمكننا التفريط فيه.. بهذه القناعة عاش أبناء سيناء ليورثها الآباء إلى الأبناء والأحفاد.. هؤلاء المتاهبون دائمًا ضد أي دخيل يحاول الولوج إلى أرضهم".