أحمد بهاء شعبان: كتاب الرئيس الصينى أهم وأدق سجل لمسيرة الصين
قال أحمد بهاء شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، نجتمع اليوم لكي نُدشن واحدةً من أهم الأحداث السياسية ـ الفكرية، العالمية، المُعاصرة، مُجسدة في صدور "المجلد الرابع" من أعمال الرئيس الصيني "شي جين بينج" المُوقر، لكي يُضاف إلى الأجزاء الثلاثة السابقة، التي أهدتها المكتبة الفكرية الصينية العامرة، إلى الإنسانية كافة وإلى الناطقين بالعربية، مُترجمةً إلى العربية.
جاء ذلك في مؤتمر حفل إطلاق وتوقيع كتاب الرئيس الصيني شي جين بينج حول الحكم والإدارة المجلد الرابع في القاهرة، المؤتمر الذي أطلقه بيت الحكمة للصناعات الثقافية، اليوم، برئاسة د.أحمد سعيد، تحت عنوان "حوار الحضارات حول الحكم والإدارة" برعاية إعلامية من مؤسسة «الدستور»، ومشاركة د.محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، بحضور السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ ووفد صيني رفيع المستوى.
وأكد شعبان أنه يمكن اعتبار المُجلدات الأربعة، التي صدر جزؤها الأول باللغة العربية عام 2014، أكبر وأهم وأدق سجل لمسيرة الصين الناجزة، سياسيًا واقتصاديًا وفكريًا، على طريق "التقدُّم وتعميق الإصلاح والانفتاح بثبات، ودفع بناء تحديث منظومة حوكمة الدولة وقدرتها على الحوكمة بقوة، وحشد القوة الجبّارة لتحقيق حلم الصين للنهضة العظيمة للأمة الصينية، وبدء مسيرة جديدة للإصلاح والانفتاح في الصين وبناء التحديث فيها"، مثلما جاء في مقدمة الناشر للمُجلد الأول، التي تضمنت أيضًا سؤالين على درجة عالية من الأهمية: "ما هي التغيُّرات التي ستشهدها الصين؟، وما هو التأثير الذي ستجلبه للعالم؟"، ولفت إلى أنه بعد سنواتٍ عشر، وبين أيدينا ما يعطينا إجابات مُحَدّدة على هذين السؤالين الكبيرين، في مواجهة ما أشارت إليه مقدمة الناشر للمجلد الرابع: من وضعٍ "مُعقّد مُتمثل في تشابك التغيُّرات الكبيرة والوباء اللذين لم يسبق لهما مثيل مُنذ قرن من الزمان، وفي دخول العالم إلى فترة جديدة من الاضطرابات والتحولات، وفي مواجهة المخاطر والتحديات النادرة في العالم وفي التاريخ".