غرس 300 شجرة مثمرة وزينة فى الغربية ضمن المبادرة الرئاسية
قال إبراهيم فايد، رئيس مركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، إنه تم غرس 300 شجرة مثمرة وزينة في عدد من قرى المركز بجانب المدينة، استمرارًا لحملات التجميل والتشجير، والنهوض بـالشكل الجمالي لقرى المركز والمدينة.
وقال "فايد" إن هذه الأعمال تأتى ضمن جهود الدولة للتوسع في المساحات الخضراء بالتزامن مع المتغيرات المناخية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، في جميع أنحاء الجمهورية مضاعفة لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء.
فيما أكد كمال عزت، رئيس مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية، على غرس 225 شجرة مثمرة وزينة في عدد من قرى المركز بجانب المدينة، وذلك استمرارًا لحملات التجميل والتشجير، والنهوض بالشكل الجمالي لقرى المركز والمدينة.
وأوضح رئيس المدينة أن تلك الأعمال تأتى في إطار أعمال المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وجهود الدولة للتوسع في المساحات الخضراء بالتزامن مع المتغيرات المناخية.
وكان الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، قد أشار إلى أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
من جهته، أكد الدكتور مهندس أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، أنه جرى اختيار أنواع الأشجار بعناية لتكون مناسبة للمنطقة وتتحمل ظروف البيئة المحيطة، بهدف ضمان استمرارية النباتات وتوفير غطاء نباتي متنوع يسهم في تحسين البيئة، وتوفير بيئة صحية مريحة للسكان، ومن المتوقع أن تسهم زراعة الأشجار في تحسين المظهر الجمالي للمنطقة وتحقيق الفوائد البيئية والمناخية.
وعلى صعيد مواز، استعرض الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، آخر تقارير المتغيرات المكانية والموقف التنفيذي لرصد التعديات ومخالفات البناء، من خلال صور الأقمار الصناعية الواردة من مركز المتغيرات الرئيسي لتحديد التعديات على أرض الواقع للتعامل الفوري معها، مؤكدًا على ضرورة المتابعة المستمرة والتصدى لمخالفات البناء بكل أنواعها وفى كل الأوقات، وتحت أى ظرف، وعلى الجميع تحمل المسئولية القانونية كاملة، سواء كان المخالف أو المسئول المختص، فى إطار توجيهات القيادة السياسية، بضرورة المتابعة المستمرة، والتصدى لمخالفات البناء بكل أنواعها، ضمن المرحلة الثانية من الموجة 22 لإزالة جميع التعديات ومخالفات البناء.