وداعًا صلاح السعدنى.. لطفى لبيب يتحدث عن رفيق الدرب: رمز الثقافة والوعى
أعرب الفنان لطفي لبيب عن حزنه العميق لرحيل صديقه العزيز الفنان القدير صلاح السعدني، الذي غيّبه الموت أمس الجمعة بعد معاناة مع المرض، ووصف الراحل بأنه كان رمزًا للثقافة والوعي، وتحدث عن تجربته الغنية مع السعدني في عالم المسرح لمدة ست سنوات.
وأضاف لبيب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث على قناة "صدى البلد"، أن السعدني كان إنسانًا محبوبًا، يتمتع بروح الدعابة والمودة، وأن من يعمل معه لا يمكن إلا أن يعرف قيمته ويشعر بالأمان بجانبه، وأكد أن السعدني لم يكن يعرف سوى الحب والعطاء لكل من حوله.
وتابع "لبيب" مسترسلًا في ذكرياته، مشيرًا إلى أنه شارك السعدني العمل في السينما والتليفزيون والمسرح، وكانت بينهما صداقة شخصية قوية. وذكر أن آخر تواصل بينهما كان قبل أن يعتكف السعدني في منزله ويعتزل الفن.
وأشار "لبيب" إلى أنه كان يقيم في حي مصر الجديدة، بينما كان السعدني يقطن في الشيخ زايد، وأن التواصل بينهما كان يتم عبر ابن السعدني، أحمد، وأوضح أن قرار السعدني بالاعتزال جاء في عام 2015 وهو في كامل صحته وعافيته، وأنه اختار ترك الفن بإرادته وليس بسبب المرض، ولهذا لم يحضر التكريمات التي أقيمت له، احترامًا لرغبته.
واختتم "لبيب" حديثه بالتأكيد أن الدراما الحالية لا ترقى إلى مستوى الأعمال الفنية الراقية التي قدموها في الماضي، مستذكرًا دور السعدني في مسلسل "أرابيسك"، معبرًا عن إعجابه بما قدمه السعدني من فن جميل وإنسانية نبيلة.