معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى ينشر خريطة طريق استراتيجية لـ"اليوم التالى للحرب"
نشر اللواء الإسرائيلي احتياط تامير هايمان، المدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي (INSS)، مقالًا في صحيفة جيروزاليم بوست، يتضمن خريطة طريق استراتيجية تهدف لتوفير مسار لتحقيق أهداف الحرب، وتصورًا لليوم التالي للحرب في غزة.
وأشارت الخريطة الاستراتيجية إلى أنه يجب إعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية والسياسية على العمل العسكري، مع تحويل المكاسب العملياتية إلى مكاسب سياسية ودولية.
قرارات استراتيجية مهمة
وفي هذا السياق، دعت الخريطة القيادة السياسية في إسرائيل إلى اتخاذ سلسلة من القرارات الاستراتيجية لتحقيق النصر الشامل وتحسين أمن إسرائيل على المدى الطويل.
وأكد اللواء هايمان أن الهجوم الإيراني في صباح يوم 14 أبريل يبرز أهمية التحالفات الإقليمية والعالمية لإسرائيل، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن إحباط الهجوم بسرعة بفضل هذه التحالفات.
وأضاف أن الهجوم يسلط الضوء على أهمية صياغة استراتيجية طويلة الأمد تستند إلى توسيع العلاقات مع جيران إسرائيل العرب، وتعزيز التحالفات الإقليمية، والتأكيد على المسار العام للدول العربية السنية المعتدلة في المنطقة.
وختم هايمان، بتأكيد أنه يتعين على إسرائيل السعي إلى صفقة الرهائن بسرعة، رغم الثمن الباهظ، والاعتراف بأن السلطة الفلسطينية المحدثة هي الحل الأمثل لتشكيل حكومة بديلة لحماس في قطاع غزة، بدءًا بتنفيذ عمليات إصلاحية.
الخطة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
كما أكد أنه عندما يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يتعين على إسرائيل استغلال هذه الفترة لمنع وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة، وتوفير المساعدات اللازمة، بما في ذلك الغذاء والدواء، التي ستقوم كيانات فتح المحلية بتوزيعها.
أضاف:"بعد ذلك، يجب على إسرائيل التحرك لوضع خطة للإغلاق المحكم لممر فيلادلفيا بهدف وقف تهريب المعدات العسكرية إلى غزة، وذلك بالتعاون الوثيق مع مصر والولايات المتحدة".
