تعرف على أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية وكيفية علاجه

سرطان الغدة الدرقية يُعتبر واحدًا من أنواع السرطان النادرة، لكنه يشكل تحديًا صحيًا هامًا يستدعي الاهتمام والتفكير العميق. وتعتبر الغدة الدرقية جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي، حيث تقوم بإفراز الهرمونات التي تسهم في تنظيم الأيض ووظائف الجسم الأساسية. على الرغم من صغر حجمها، إلا أن الغدة الدرقية تلعب دورًا حاسمًا في صحة الإنسان.

وتعتبر الغدة الدرقية عرضة للإصابة بالعديد من الاضطرابات، منها سرطان الغدة الدرقية، الذي يمكن أن ينشأ من خلايا الغدة الدرقية نفسها. يمكن أن يظهر سرطان الغدة الدرقية بأشكال مختلفة ويظهر بأعراض متنوعة، مما يجعل التشخيص والعلاج أمرًا تحديًا.

خلال السطور التالية نستعرض أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ومرورًا بالأعراض التي قد تشير إلى وجوده، وانتهاءً بطرق العلاج المتاحة والتحديات التي تواجه مرضى هذا النوع من السرطان.

هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وتشمل:

العوامل الوراثية

قد تلعب الوراثة دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. إذا كانت هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية، فقد يكون هناك احتمالية أكبر للإصابة به.

التعرض للإشعاع

 يمكن أن يزيد التعرض للإشعاع في منطقة الرقبة خلال الطفولة من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في وقت لاحق من الحياة.

الجنس والعمر

 يُعتبر سرطان الغدة الدرقية أكثر شيوعًا بين النساء من الرجال، ويظهر غالبًا في سنوات البلوغ والشباب الناشئ.

التغيرات الهرمونية

تشمل الهرمونات المفرطة أو الناقصة، مثل هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4)، والتي قد تكون نتيجة لاضطرابات في الغدة الدرقية نفسها أو للعلاج بالهرمونات.

التعرض للمواد الكيميائية

 قد يزيد التعرض المهني لبعض المواد الكيميائية من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

التدخين

 هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

أعراض سرطان الغدة الدرقية

تضخم الغدة الدرقية (عقدة في الرقبة): يمكن أن يكون العرض الأكثر شيوعًا لسرطان الغدة الدرقية.

صعوبة في البلع: قد ينتج عن تضخم الغدة الدرقية والتي قد تضغط على القناة الهوائية أو الأنسجة المجاورة.

تغيرات في الصوت: مثل التغيرات في الصوت أو صوت مبحوح.

ألم في العنق: قد يشعر الشخص بألم أو ضغط في العنق.

زيادة في الإفرازات الدرقية: يمكن أن تؤدي زيادة النشاط الغدة الدرقية إلى ظهور أعراض مثل الإسهال أو زيادة معدل ضربات القلب.

تعرف على أضرار فرط نشاط الغدة الدرقية

طرق علاج سرطان الغدة الدرقية

الجراحة: يتم فيها استئصال الجزء المصاب من الغدة الدرقية جراحيًا، ويمكن أن تشمل الجراحة إزالة جزء من الغدة (اللوبيكتوميا) أو إزالة الغدة الدرقية بالكامل (الغددكتوميا).

العلاج بالإشعاع: يستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية في الغدة الدرقية.

العلاج بالعقاقير: يتم استخدام العقاقير لمنع نمو الأورام السرطانية أو للتحكم في أعراض النشاط الغدة الدرقية المفرط.

العلاج بالهرمونات: يمكن أن يُعطى الهرمون الدرقي لمنع إعادة نمو السرطان بعد الجراحة.

العلاج الإشعاعي الداخلي: يشمل حقن مادة مشعة مباشرة داخل الورم لتدمير الخلايا السرطانية.