"الشيخ والفيلسوف" فى ضيافة مكتبة القاهرة الكبرى الأحد المقبل
يحل الكاتب شريف الشوباشي في ضيافة مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، مساء الأحد المقبل، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع روايته "الشيخ والفيلسوف".
تفاصيل مناقشة رواية الشيخ والفيلسوف
في تمام الخامسة من مساء الأحد المقبل، والموافق 21 أبريل الجاري، يحل الكاتب شريف الشوباشي في ضيافة مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، بمقرها الكائن في 15 شارع محمد مظهر بالزمالك، لمناقشة وتوقيع أحدث إبداعاته السردية، رواية "الشيخ والفيلسوف"، والصادرة مطلع العام الجاري.
هذا ويتناول رواية الشيخ والفيلسوف كل من دكتور أشرف منصور رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، والكاتبة فاطمة ناعوت، ويدير الأمسية الكاتب خالد الخميسي رئيس مكتبة القاهرة الكبرى.
وشريف الشوباشي، مؤلف رواية الشيخ والفيلسوف، كاتب وإعلامي، ترأس مكتب جريدة الأهرام في باريس لمدة 17 عامًا، كما تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة من عام 2002 وحتى العام 2006.
سبق وصدرت له عدة مؤلفات من بينها "هل فرنسا عنصرية؟" ــ "ثورة المرأة" ــ "ويسقط سيبويه" ــ وكتاب "نداء عاجل إلى نساء مصر"، فضلًا عن روايته الشيخ والفيلسوف.
الشيخ والفيلسوف صراع بين العقل والقلب
وبحسب الكاتب الصحفي نبيل عمر عن رواية الشيخ والفيلسوف، "الرواية كلها هي المناظرة، وإن كنت أتصور أن وصف رواية يظلم العمل، فالرواية فى أصلها معمار فنى أيًا كان الشكل الذى تتخذه ومنهج السرد الذى يتبعه الروائى أو يبدعه، أما الشيخ والفيلسوف فهى عمل فكرى بحت بالدرجة الأولي، ليس فيها شخصيات تنمو وتتحرك فى الحياة وفق صفاتها ومصالحها وظروفها وأفكارها ومشاعرها وحبكة تتصاعد فيها الأحداث.. إلخ؟، إنما مبارزة فكرية عميقة ومتشعبة بين الفلسفة والدين، استغرقت كل صفحات الرواية إلا قليلًا، حتى لو بدأت وانتهت بسرد قصصي، وكانت مبارزة سخية فكريًا وممتعة حواريًا، عملية تشريح دقيقة للمفاهيم الحاكمة للحياة والأفكار الكبرى فيها، مثل النسبى والمطلق، الشك واليقين، الإلزام والإقناع، البرهان والوحي، الغيبى والعقلي، العلم والجهل، الخوف والطمأنينة، التجديد والجمود، الكفر والإيمان، الدنيا والآخرة، الناقص والمكتمل، الجبر والاختيار، الثبات والتغيير، عدالة السماء وعدالة الأرض، العفة والفسق، علاقة الإنسان بالله وعلاقة الإنسان بالآخرين، العمل الأخلاقى والعمل النفعي، الضمير والقانون، الحدود والعقوبات، تناقضات الشرق وقيم الغرب، النقل والنقد، العلمانية والإلحاد".