باحث سياسى: الضفة الغربية مُستهدفة بمخطط تطهير عرقى واضح
قال أحمد زكارنة، الباحث السياسي، إن الوضع في الضفة الغربية متدحرج وقد يذهب إلى ما هو أكثر من ذلك، فالضفة الغربية مستهدفة بمخطط تطهير عرقي واضح ومعلن لخلق بيئة طاردة منذ ما قبل السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف زكارنة، مساء اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر يأخذنا تمامًا لفكرة أنه من الضروري والضروري جدًا أن ننظر نظرة عامّة لما تعيشه وتحياه الضفة الغربية، فهذه الضفة مستوطنة في الثلث منها بواقع 2400 كيلومتر من قبل مستوطنات غير شرعية مقام عليها حوالي 335 بؤرة استيطانية ومستوطنة استيطانية ويسكنها حوالي 750 ألفًا من غلاة المستوطنين والمتطرفين.
وأوضح أنهم يمتلكون حوالي 270 ألف قطعة سلاح كان آخرها ما سلحه بهم إيتمار بن غفير 100 ألف قطعة وهناك قائمة بـ150 ألف قطعة في انتظار الاستلام، مشيرًا إلى أنهم استلموا هذه القطع من السلاح ويمارسون إرهاب العصابات حقيقة على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن نصف شكل الضفة الغربية يشهد أكثر من 650 حاجزًا عسكريًا قدمت إلى الآن ما يقارب على حوالي 515 شهيدًا ومئات الجرحى وحوالي 8000 من المعتقلين، فيها 87% من الموارد الطبيعية الفلسطينية وهي المستهدفة حقيقة في 60% من الضفة.