في يوم الأسير الفلسطيني.. البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة دولية لزيارة سجون الاحتلال
دعا البرلمان العربي، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 أبريل من كل عام، لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون كيان الاحتلال والوقوف على الانتهاكات الجسيمة وغير الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخلها، مطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإقليمية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ببلورة تحرك دولي جاد من أجل الضغط على كيان الاحتلال وإلزامه بالإفراج الفوري عن هؤلاء الأسرى الأبرياء، وإلزامه باحترام وتطبيق القانون الدولي وتوفير الحماية اللازمة لهم وفق اتفاقية جنيف الرابعة، محملًا كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين.
إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني
وأشار البرلمان العربي، إلى أن يوم الأسير يأتي هذا العام مواكبا للتصعيد الخطير الذي ينتهجه كيان الاحتلال بالعدوان الغاشم على غزة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد حكومة اليمين المتطرفة ضد الأسرى الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر 2023م أكثر من 9000 معتقل، ضاربًا بالاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط، وسط صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنًا لمنع هذه الممارسات العدوانية والإجرامية عن الشعب الفلسطيني الأعزل.
البرلمان العربي يجدد تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين
وجدد البرلمان العربي تضامنه التام مع الأسرى الفلسطينيين، موجهًا لهم تحية إجلال وتقدير للتضحيات الغالية التي يقومون بها وصمودهم البطولي من أجل نيل حريتهم والدفاع عن قضيتهم العادلة وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الموحدة لمؤسسات الأسرى الفلسطنيين ذكرت أن من بين الأسرى الحاليين في سجون الاحتلال الاسرائيلي 31 أسيرة، و160 طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن 18 عامًا، و1200 معتقل إداريّ، بينهم (6) أطفال، وشابتان، وأكثر من 700 أسير مريض، يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثتَين، منهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، بينما يبلغ عدد الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، 23 أسيرًا، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985.