البرهان: كل القوى الخارجية المتربصة بالسودان أعينها على تدمير الجيش
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان، مساء اليوم السبت، التحية لكل منسوبي منطقة أم درمان العسكرية ولكل القادة ولكل من شارك في هذه المعركة ضد هذا التمرد على الدولة وعلى الشعب السوداني.
ووجه البرهان في تصريحات صحفية من منطقة أم درمان، التحية لكل شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمستنفرين والمواطنين الأبرياء الذين انتهكت أعراضهم وسرقت أموالهم ونهبت مساكنهم من ميليشيا قوات الدعم السريع.
كما وجه البرهان تحية خاصة لسلاح المهندسين هذا السلاح أعرق وحدات القوات المسلحة وتحية لمنطقة أم درمان العسكرية التي سطرت أروع البطولات ضد هؤلاء الجنجويد.
وأكد البرهان أن الجيش السوداني جيش عظيم وأي جندي فيه لا يفقد الأمل ولا ينهار، موجهًا التحية لكل شباب أم درمان الذين انضموا للقوات المسلحة ومساندتها لدحر هذا التمرد.
وشدد البرهان على أنه لا يوجد سلام وجنجويد موجودون ليست هناك مفاوضات طالما هناك متمردون موجودون.
البرهان: القوات المسلحة حلها واحد وهو دحر هذا التمرد
وأوضح البرهان أن القوات المسلحة حلها واحد وهو دحر هذا التمرد وهذا رأي الشعب السوداني ونحن ننفذ تعليمات شعبنا العظيم.
وتابع البرهان: "العام القادم سنحتفل بمرور مائة عام لأعظم جيش في هذا الكون الجيش السوداني، وكل العالم مستغرب في هذا الجيش السوداني الذي صمد وواجه أكبر تآمر من الخارج ودعم لهؤلاء المتمردين المجرمين الإرهابيين من ميليشيا الدعم السريع".
وأشار البرهان إلى أن كل القوى الخارجية المتربصة بالسودان أعينها على تدمير هذا الجيش لأنها جميعًا تعرف قوة هذا البلد في قواته المسلحة.
وقال البرهان: "معركتنا مع التمرد ليست في الخرطوم والجزيرة فقط، معركتنا معهم حتى نيالا والفاشر والجنينة وزالنجي"، متابعا "أي شخص تعاون مع المتمردين بالرأي والمساندة بالنسبة لنا عدو مثله ومثل المتمردين".
وتابع: "رسالتنا للعملاء الذين يتجولون بالسفارات والخارج ويتآمرون على القوات المسلحة والوطن نقول لهم لن تحكموا ولن تتسلقوا على أكتاف هذا الجيش وجماجم المواطنين بشعاراتهم الزائفة التي يتاجرون بها ويستخدمون بها هؤلاء الشباب".