أحد أبرز كوادر حركة "حدتو".. تعرّف على قصة والد شيرين سيف النصر
رحلت صباح اليوم السبت بعد رحلة صراع مع المرض عن عمر ناهز 57 عامًا؛ قدمت خلال رحلتها عددًا من الأعمال الفنية التي ما زالت محفورة في ذاكرة محبيها.. إنها الفنانة شيرين سيف النصر التي ارتبطت عند كل من شاهدها بأدائها الراقى الهادئ وإطلالتها الجذابة.
والدها أحد أبرز كوادر حركة "حدتو" وصاحب كتاب "في معتقل أبوزعبل"
تتشابه حياة شيرين سيف النصر الفنية مع حياة والدها الكاتب الصحفي والسياسي إلهام سيف النصر من حيث ما مرا به من تحولات؛ فما بين اتخاذها قرار الاعتزال لأكثر من مرة ومن ثم العودة؛ اعتقل والدها الذى كان أحد أبرز كوادر حركة "حدتو" الشيوعية سنة 1959 على إثر انتمائه لـ"حدتو"، وهي التجربة التي وثقها في كتابه عن أدب السجون "في معتقل أبوزعبل"، والذى أهداه إلى روح شهدي عطية وفريد حداد ولويس إسحق.
عقب خروج إلهام سيف النصر من المعتقل كتب العديد من التحقيقات الصحفية والقصص القصيرة في مجلة روزاليوسف في الستينيات، بحسب الكاتب الصحفى شهدى عطية مؤلف كتاب "حدث فى شارع الصحافة" عبر حسابه بموقع "فيس بوك".
مَن هى شيرين سيف النصر؟
وشيرين واحدة من أشهر نجمات الفن تخرجت 1991 فى كلية الحقوق، عاشت في فرنسا بعض السنوات، حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك فى السفارة المصرية واكتشفها لتشارك في مسلسل ألف ليلة وليلة عام 1986، ثم تتوالى أعمالها في الدراما التليفزيونية التي من أبرزها غاضبون وغاضبات، مَن الذي لا يحب فاطمة، المال والبنون، واللص الذي أحبه.
وفي السينما شاركت في العديد من الأعمال منها سواق الهانم، النوم فى العسل، اعتزلت التمثيل في نهايات عام 1996 بعد زواجها، ثم عادت مرة ثانية عام 2001 بعد الطلاق، لتشارك في عدة أعمال من أبرزها فيلم أمير الظلام عام 2002.
كان آخر أعمال شيرين سيف النصر في الدراما مسلسل "أصعب قرار" من بطولة أحمد بدير، ورياض الخولي، وجميل راتب، وعبير صبري، وأحمد خليل، وتامر هجرس، وطارق لطفي.