بسبب "بومب العيد".. المستشفى الجامعى بسوهاج يستقبل 50 مصابًا بإصابات خطيرة فى العين
قال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إن استقبال الطوارئ بالمستشفى الجامعي الجديد استقبل أكثر من 50 مصابا في العين، معظمهم من الأطفال، جراء الألعاب النارية و"بومب" وصواريخ العيد، وذلك على مدار ثلاثة أيام العيد.
توجيه بسرعة التعامل مع الحالات وتقديم أعلى رعاية صحية لها
ووجّه رئيس الجامعة بسرعة التعامل مع الحالات وتقديم أعلى رعاية صحية لها، وإجراء العمليات الجراحية للحالات التي تستدعي ذلك، وتقديم الرعاية الطبية والحجز السريري والمتابعة للحالات الأقل خطورة حتي يتم تماثلها للشفاء.
من جهته، أكد الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، وجود خطة مسبقة من قبل قدوم العيد، تم من خلالها رفع حالة الاستعداد والتأكد من جاهزية أعضاء هيئة التدريس والأطباء والتمريض، وكذلك توفر مستلزمات العمليات وصيانة الميكروسكوبات الجراحية بقسم العيون، للتعامل الفوري مع تلك النوعية من الحوادث التي تتكرر غالبًا في أوقات الأعياد، موضحًا أنه تم التعامل مع جميع الحالات بشكل عاجل وتقديم كامل الرعاية الطبية لهم.
وقال الدكتور الأحمدي حمد السمان، رئيس قسم العيون بكلية الطب البشري، إن القسم استقبل ما يزيد على 50 مريضا مصابا بإصابات مباشرة بالعين نتيجة الألعاب النارية، موضحًا أن أغلب الإصابات خطيرة، منها ما أدى إلى انفجار مقلة العين مع تهتك كامل بالأنسجة مع فقدان تام لهذه الأعين، ومنها حالات النزيف داخل الخزانة الأمامية مع وجود مياه زرقاء ثانوية، وحالات مياه بيضاء تصادمية، وعدد كبير من إصابات الجفون وجروح الملتحمة مع قرح في القرنية.
إجراء 35 عملية جراحية من الحالات التى تم استقبالها
وأضاف أن القسم أجرى ما يقرب من 35 عملية جراحية من الحالات التي تم استقبالها، والباقي ظل تحت المتابعة لاكتمال الشفاء.
كما تلقى الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاح، تقريرًا مفصلًا من الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، يوضح عدد الحالات التي ترددت على قسم استقبال الطوارئ خلال عطلة عيد الفطر المبارك، حيث بلغت 702 حالة، وإجراء عدد 110 عمليات جراحية أيام الأول والثاني والثالث من أيام العيد، في الفترة من 9 أبريل إلى 12 أبريل الجاري.
وقال النعماني إنه في إطار المتابعة المستمرة والتأكيد على تقديم خدمات علاجية ذات جودة لتقليل قوائم الانتظار، فإن طوارئ المستشفى الجامعي على أتم الاستعداد لاستقبال أى حالات طوارئ أو مرضية، وعلى مدار الساعة طوال أيام عيد الفطر، سواء للتدخل الجراحي السريع أو للعلاج السريري، وذلك بالمقرين القديم والجديد، موجهًا شكرًا مستحقًا لجميع الكوادر الطبية والهيئات الإدارية لما يبذلونه من جهود مضنية في سبيل إنقاذ الأرواح والحفاظ على سلامة المرضى.