توزيع زجاجات مياه وتمور على المصليين.. أبرز مظاهر العيد فى الساحة الحسينية
شهد مسجد الإمام الحسين- رضي الله عنه- بحي الحسين، بمحافظة القاهرة، توافد الآلاف من المواطنين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، حيث خصصت إدارة المسجد أماكن للرجال وأخرى للسيدات.
وحرصت إدارة المسجد على توفير سبل الراحة للمصليين بداية من تنظيم عملية دخولهم لأداء الصلاة، فضلا عن توزيع زجاجات المياه والتمور على المصليين.
وشهد محيط المسجد إجراءات للتأكيد على المواطنين منع التزاحم على بوابات الدخول، وخصصت إدارة المسجد بوابات لدخول الرجال وأخرى لدخول السيدات، فى إطار العملية التنظيمية لأداء صلاة العيد.
ويشهد مسجد الإمام الحسين بمحافظة القاهرة، أجواء روحانيه وسط تعالى أصوات الآلاف من المواطنين بتكبيرات العيد، وجهزت إدارة المسجد البلالين استعدادات لاسقاطها عقب أداء صلاة عيد الفطر
وقالت وزارة الأوقاف، إن التكبير سنة في العيدين، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الفِطرِ من وقت ثبوت وإعلان رؤية هلال شوال، وهو مذهبُ الشافعيَّة، والحَنابِلَة، وقولٌ للمالكيَّة، قال اللهُ تعالى: "وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ"، والمراد بالعِدَّةِ: عِدَّةُ الصَّومِ، والمراد بالتَّكبيرِ: التكبيرُ الذي يكونُ بعدَ إكمالِ العِدَّةِ، وإكمالُها يكونُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ من رَمضانَ.
وتابعت: “قيل: يبدأ وقت تكبير عيد الفطر عند الغدو إلى صلاة عيد الفطر، أي عند الخروج من البيوت إلى مصلى العيد، وبه قال الحنفية والمالكية والمشهور عند الحنابلة، ولا حرج على من أخذ بهذا الرأي أو ذاك”.
وذكرت: “فيما يتصل بالتكبير قبل صلاة العيد فإننا نؤكد بأنه لا حرج على البدء به في أي وقت كان قبل صلاة العيد، دون التقيد بوقت محدد، ففي الأمر سعة ومتسع”.
ومن صيغ التكبير: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
ومنها: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".