ملوحة "كلب البحر" لا يعلى عليها.. طوابير لشراء الأسماك المملحة في أسوان
تزامنًا مع حلول عيد الفطر المبارك، تنتعش تجارة الملوحة والفسيخ فى أسوان، حيث تتوافد العديد من الأسر على شرؤها بإعتبارها أكلة مميزة للمحتفلين بالعيد أثناء تجمعات الأسر سواء بالمنازل أو فى الحدائق العامة.
وأجرت "الدستور"، بثًا مباشرًا لحركة البيع والشراء للفسيخ والملوحة الأسوانى للتعرف أبرز الأنواع المفضلة للأهالى، ومدى إقبالهم علي الشراء خلال هذا الموسم:
وقال محمد يوسف، بائع فسيخ في أسوان، إن يتوافد العديد من الأهالي تزامنًا مع موسم عيد الفطر على شراء الفسيخ والملوحة والرنجة، حيث إنها من الأكلات المفضلة لهم ولم يستطعوا تناولها خلال شهر رمضان المبارك لذلك بمجرد حلول العيد يعتبروا الفسيخ اكلتهم الاساسية فى أول يومين.
أنواع الملوحة الأسوانى ومدي الأقبال على شراءها فى موسم العيد
وأضاف لـ"الدستور"، أن هناك أنواع مميزة للملوحة الأسواني نظرًا لأنها تكون بيئتها المياة العذبة ومنبعها بحيرة ناصر وهم: كلب البحر، الراية، حيث انهم يحصدوا نسبة هائلة للأقبال من الأهالي والرحلات تزامنًا مع موسم العيد، وأنه يتوافر من هذه الأنواع أحجام متنوعه كل زبون علي حسب رغبته، بجانب أن متوفر أوزان من الملوحة المخلية والمعبأه فى علب بلاستيكية.
وأوضح، أن هناك نوع فسيخ سمك بوري لكنه يختلف عن الملوحة الأسواني لأن منبعه المياة المالحة البحر المتوسط، بجانب الرنجة ولكن الإقبال عليهما ضعيف مقارنة بالتوافد الهائل علي شراء الملوحة الأسواني.
وتابع لـ"الدستور"، أن تختلف طريقة تمليح الملوحة الأسوانى عن الفسيخ البوري، حيث أن الأولي يتم اصطياد السمكة ثم فتحها وتنظيف احشاؤها ووضع الملح ثم بعد مرور يومين تغيره وتركها لمدة 15 يومًا وتصل لمرحلة النضج يصبح جاهزًا للأكل، أما بالنسبة للبورى فهو يتم تمليحه بنسبة قليل، ولكن يكون بكامل أحشاءه ويترك نفس المدة حتي يصل للنضج.