تحقيق عبري يخلص إلى احتمال مقتل محتجزي 7 أكتوبر بنيران إسرائيلية
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، إن أحد المحتجزين لدى حركة حماس، خلال هجومهم على بلدات إسرائيلية حول قطاع غزة في السابع من أكتوبر، قتل على الأرجح بنيران مروحية حربية إسرائيلية كانت ترد على الهجوم.
ولعدة أسابيع، كان جيش الاحتلال يحقق في تقارير تفيد بأن حوالي 1200 إسرائيلي وأجنبي من ضحايا الهجوم قتلوا بنيران صديقة خلال الفوضى التي تم فيها اختطاف أكثر من 250 شخصا "كرهائن".
وقال جيش الاحتلال – في بيان - إن التحقيق في الأحداث المحيطة باختطاف إفرات كاتس، من سكان كيبوتس نير عوز، إحدى المجتمعات التي استهدفها الهجوم، فحص مجموعة متنوعة من أدلة الفيديو وشهادات الشهود.
وقال: "الأدلة أظهرت أن إحدى طائرات الهليكوبتر الحربية أطلقت النار على سيارة كان يستقلها مسلحون والتي تشير الأدلة أيضًا إلى أنها كانت تحتوي على محتجزين".
وأضاف: "نتيجة للحريق قُتل معظم الإرهابيين الذين كانوا يتواجدون في السيارة وعلى الأرجح أن إفرات كاتس... قُتلت أيضا"، حسبما نقلت رويترز.
وتابع: "التحقيق أظهر أنه لا يمكن تمييز الرهائن من خلال أنظمة المراقبة الحالية"، مردفًا: أن "قائد القوات الجوية لم يجد خطأ في العملية التي قام بها طاقم المروحية، الذي عمل وفقا للأوامر في واقع الحرب المعقد".
بايدن يحذر نتنياهو من تغيير السياسة الأمريكية اتجاه إسرائيل
واستعدت إسرائيل الخميس، لاحتمال شن هجوم انتقامي بعد مقتل جنرالات إيرانيين في دمشق هذا الأسبوع، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إن بلاده ستلحق الضرر "بكل من يلحق بنا الأذى أو يخطط لإيذاءنا".
وقالت: "إنها ستعدل أساليبها في حرب غزة"، بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة في ضربات جوية اعترف جيشها بأنها خطأ فادح وإن نتائج التحقيق ستعلن قريبا.
ومساء الخميس، هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بربط دعم الهجوم الإسرائيلي في غزة باتخاذ خطوات ملموسة لحماية عمال الإغاثة والمدنيين، ساعيا للمرة الأولى للاستفادة من المساعدات الأمريكية للتأثير على السلوك العسكري الإسرائيلي.