"الدولية للهجرة": الشرق الأوسط الأكثر عرضة لمضاعفات تغير المناخ
قال الدكتور عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن المنظمة بصدد إطلاق برنامج شامل للتكيف مع تغير المناخ والتحديات التى يواجهها المهاجرون فى البلدان المستضيف لهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الآن، بشأن تسخير أوجه التآزر بين التكيّف مع تَغيُّر المناخ والحد من المخاطر في برنامج استجابات النظام الصحي الشامل للمهاجرين، بمشاركة المنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تعد الأكثر عرضة لمضاعفات تغير المناخ نتيجة لطبيعة الطقس الجاف وندرة المياه وزيادة عدد المواطنين، إلى جانب المهاجرين والنازحين بشكل مستمر فى إقليم شرق المتوسط.
تحديات للحصول على الخدمات الصحية
وقال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط، إن المهاجرين يواجهون تحديات للحصول على الخدمات الصحية، حيث تتأثر قدرة تلك الفئات فى الحصول على الخدمات نتيجة لارتفاع سعر الخدمات الصحية فى البلد المضيف أو عدم وجود برنامج صحى لهم.
وأوضح أن المنظمة تسعى إلى رفع مستوى الوعى للآثار الصحية لتغير المناخ وتوسيع ذلك إلى كل البلدان.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن تسخير أوجه التآزر بين التكيّف مع تَغيُّر المناخ والحد من المخاطر في استجابات النظام الصحي الشامل للمهاجرين هو برنامجٌ مشتركٌ للصندوق الائتماني المتعدد الشركاء للهجرة، ومن المقرر البدء في تنفيذه في العراق والأردن ولبنان.
يشارك في المؤتمر الصحفي المديرون الإقليميون للمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وسيقدمون رؤى عن البرنامج وآخر المستجدات بشأنه، حيث سيشارك فى المؤتمر عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، فادي الجنان، نائب رئيس المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.