الكشكى: الولاية الجديدة للرئيس السيسى تقود المصريين لموعد مع المستقبل
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن ما تم إنجازه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الـ 10 سنوات الماضية يشكل ركيزة أساسية وقاعدة انطلاق كبرى تضعنا جميعًا في موعد مع المستقبل، فقد كانت إرادة أمة قادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكلنا لدينا يقين كامل بأن الرئيس يتحرك وفق استراتيجية في بناء أمة رائدة تشكل حاضرها ومستقبلها بأيديها، قادته الى اتساع دائرة رؤيته لتشمل هذه الاستراتيجية من مشروعات عملاقة مثل محطات الكهرباء والغاز والطاقة، واكتشاف حقول الغاز والنفط، وإبرام عقود ضخمة حول إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، وهذا ما قاد مصر إلى التنظيم الناجح في "cop27" شهر نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في تصريح لـ"الدستور" أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي تتفق مع تقدير المصريين لتاريخهم الحضاري الطويل، وهذا ما لاحظناه في حرص الرئيس أثناء افتتاح العديد من المشروعات القومية.
وأكد أن استراتيجية الرئيس السيسي خلال العقد الماضي كانت من أجل بناء دولة تليق بمكانة مصر وتكون رقمًا على المسرح الدولي.
وأوضح الكشكى أن الرئيس السيسي وضع استراتيجية دبلوماسية جعلت من مصر لاعبًا مهمًا على المسرح العربي والإفريقي والإقليمي والدولي. وفي المستوى العربي، نجح الرئيس في جعل مصر مثالًا للدولة الوطنية بعد أن ضربت الفوضى بعض دول المنطقة، كما عزز الرؤية المصرية في عقول وقلوب الشعوب العربية بروح عروبية تؤكد القواسم المشتركة بين الدول العربية، التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن ذلك تبين للجميع من خلال العديد من القمم الثنائية والمتعددة، وأسهم في تحويل المنطقة العربية إلى رقم فاعل في المعادلة الإقليمية والدولية.
وأشار الكاتب الصحفي جمال الكشكى إلى أن الرئيس السيسي نجح في التأكيد على وجود القضية الفلسطينية وحافظ عليها من التصفية، بالإضافة إلى الدعم الثابت والكامل لمفهوم الأمن القومي العربي والتأكيد على وجود الدولة الوطنية العربية ذات المؤسسات. ولفت إلى أن مصر، في عهد الرئيس السيسي، عادت بقوة إلى قارتها الأم وفتحت مجالات كبيرة في الشراكة والتعاون، وأصبح صوت أفريقيا يصل إلى العالم من خلال القمم الثنائية والمتعددة، حيث زار الرئيس السيسي دولًا إفريقية لم يزرها أي رئيس مصري من قبل.
وأكد عضو مجلس الأمناء أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي في عهد الرئيس السيسي عام 2019 كانت أمجح رئاسة في تاريخ الاتحاد الإفريقي، حيث قادت للمرة الأولى إلى اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية الكبرى.
وأشار إلى أن مصر طرحت رؤيتها لتنمية القارة من خلال إسكات البنادق وبناء البنية التحتية وتحويل المواد الأولية إلى صناعات صغيرة ومتوسطة تغير شكل الحياة في القارة، كما أشار أيضًا إلى ربط الجغرافيا المصرية مع شقيقاتها الإفريقية بشتى الطرق عبر مشروع القاهرة.
وصل الرئيس إلى استراتيجية نابعة من ضرورة وجود مصر كدولة مسئولة ووازنة على المسرح الدولي، واستطاع بهذا المفهوم توقيع شراكة شاملة مع جميع القوى العظمى في العالم مثل أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى ألمانيا.
كما أكد أن الاستراتيجية الدبلوماسية للرئيس دفعت الآخرين لدعوة مصر لحضور القمم الدولية مثل قمة مجموعة العشرين ومجموعة الدول السبع الكبرى، وتوج ذلك بانضمام مصر كعضو كامل في مجموعة البريكس.
قال الكشكي: نحن أمام كل هذه الإنجازات خلال الفترات الماضية، والتي تقود بلا شك إلى مستقبل مشرق، إنها تقود المصريين نحو موعد مع المستقبل، وتؤدي إلى ولاية جديدة وجمهورية جديدة يحكمها القانون، وتنطلق من الدستور، وتبني المؤسسات الوطنية وتحقق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن ما تم تحقيقه خلال العشر سنوات الماضية سيجني المصريون ثماره خلال الست سنوات المقبلة.