المؤسسة الأمنية الفلسطينية: السلطة الوطنية لم تغادر قطاع غزة
قال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات، اليوم، إن السلطة الوطنية لم تغادر قطاع غزة وتؤدي واجبها الوطني والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني بتقديم المساعدات للأهالي المحاصرين المظلومين والمنكوبين في القطاع من خلال حملة الواجب الوطني وبتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضح “دويكات” في بيان صحفي صادر عنه، اليوم، أن اللواء ماجد فرج التزم بحمل هذه المهمة الوطنية في ظل هذه الظروف الصعبة والقاسية، إلا أن بعض المغرضين ومن يدعون الحرص على مصالح الوطن قاموا بحملة تشكيك وتشويه لهذا الجهد الوطني، في الوقت الذي يرتقي فيه الشهداء من المكلفين بتقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكان آخرهم الضابطان عبد الفتاح المصري وعبد الله البربري، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول غايات وأهداف هؤلاء المغرضين والتي تتعارض تماما مع أخلاقنا الوطنية.
وأضاف دويكات في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات الحرة من أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة التلاحم والوحدة لتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي المجرم الذي يسعى إلى تعزيز الانقسام وتغذية نار الفتنة في المجتمع الفلسطيني، نجد من يدفع الأمور باتجاه الفتنة والصراع الداخلي، تنفيذا لأجندات مشبوهة هدفها العبث بالساحة الداخلية خدمة لأهداف الاحتلال.
دويكات: الأمن الفلسطينى يؤدى واجبه الوطنى والأخلاقى في حماية الجبهة الداخلية
وأكد أن الأمن الفلسطيني يؤدي واجبه الوطني والأخلاقي في حماية الجبهة الداخلية من أيدي العابثين والحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم وحقوقهم من خلال محاربة مظاهر الفوضى والفلتان التي تثقل كاهل الشعب الفلسطيني وتزيد من معاناته التي يسببها المحتل البغيض.
وشدد على أن من يطلق النار على أخيه الفلسطيني يسهم في تنفيذ أجندة الاحتلال التي تغذي الفوضى والفلتان، فليس وطنيا من يلحق الأذى بأبناء شعبه ويعتدي على ممتلكاته ويخون ويكفر على هواه ويعطي لنفسه الحق بمنح الآخرين شهادات في الوطنية.