بلينكن فى باريس بعد الهجوم على منظمة المطبخ العالمى فى غزة
يجري وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، محادثات في باريس، اليوم الثلاثاء، بعد أن تعرضت منظمة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية، لضربة جوية إسرائيلية في وسط غزة، ما يزيد الضغط على الولايات المتحدة لتشديد موقفها في الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
ووصل بلينكن إلى العاصمة الفرنسية قبل أن يتوجه إلى بروكسل لحضور اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي الأربعاء.
ومن المقرر أن يزور بلينكن، مع وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، مصنع أسلحة يزود أوكرانيا بمدافع الهاوتزر، قبل الاجتماع مع وزير الخارجية ستيفان سيجورن، والرئيس إيمانويل ماكرون.
وتبنى ماكرون، في الأسابيع الأخيرة، موقفا أكثر تشددًا تجاه روسيا، وسط مخاوف من أن أوكرانيا تخسر الأرض والدعم في الحرب، لا سيما في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة للموافقة على حزمة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف.
وبينما ستكون أوكرانيا على رأس جدول الأعمال، فمن المرجح أن تحتل الأحداث في الشرق الأوسط مركز الصدارة بعد الغارة الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت عن مقتل موظفين في المطبخ المركزي العالمي.
دفع فرنسى بالأمم المتحدة
واقترحت فرنسا، الإثنين، مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبحث خيارات لمراقبة محتملة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومقترحات لمساعدة السلطة الفلسطينية على تحمل مسئولياتها.
وامتنعت الولايات المتحدة، التي منعت قرارًا تدعمه فرنسا آخر مرة في عام 1997، عن التصويت الشهر الماضي للسماح للمجلس المؤلف من 15 عضوا بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي ينتهي الأسبوع المقبل.
وقالت المنظمة غير الحكومية، ومقرها واشنطن، إن مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا كانوا من بين سبعة أشخاص يعملون في المطبخ المركزي العالمي، التابع للطاهي الشهير خوسيه أندريس، والذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على وسط غزة.
وأعلنت المنظمة عن أنها ستوقف عملياتها في القطاع مؤقتًا على الفور وستتخذ قرارات قريبًا بشأن مستقبل عملها.