السويدى لـ"الدستور": متفائل بالقرارات الاقتصادية الخاصة بدعم الصناعة والزراعة
قال رجل الأعمال المهندس أحمد السويدي إنه متفائل بالمستقبل، حيث إن هناك تركيزا من الدولة على قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة، وذلك من أجل التصدير وليس توفير احتياجات السوق المحلية فقط، خاصة أن مصر دولة كبيرة ولا بد من أن نتوسع ونصدر لكل دول العالم.
وعن بداية الولاية الجديدة للرئيس السيسي، يرى السويدي، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن مستقبل مصر في الفترة القادمة سوف يحدث ارتفاع في صادراتنا من 40 مليار دولار إلى 100-150 مليار دولار سنويا.
وفيما يخص مشروع "رأس الحكمة"، يرى السويدي أنها فرصة كبيرة لنا كمصر، في ظل أن أكبر مستثمر في المنطقة جاء إلينا ليستثمر ويساهم في بناء بنية أساسية، وتوفير فرص عمل لمقاولين وعمال، ويستغل توفر إنتاج الطاقة الكهربائية لدينا بنسب عالية في المشروعات التي سوف يقوم ببنائها.
وأوضح أن النهضة التي شهدتها مصر خلال السنوات الـ10 السابقة في البنية التحتية لم نحلم بها من قبل، خاصة تطوير الطرق والمباني، مشيرًا إلى أنه متأكد بنسبة 100% أنه سيحدث انخفاض كبير في الأسعار خلال 2024.
وعن إعلان وزير المالية عن إتاحة 120 مليار جنيه لتمويلات ميسرة لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي بفائدة لا تزيد على 15% فائدة لدعم قطاعي الصناعة والزراعة، يرى السويدي أنها خطوة كبيرة، معلقًا: "من أجل تلك القرارات أنا متفائل جدا بالمرحلة القادمة، ولو الدولة ركزت على تلك القطاعات هاتحدث طفرة غير مسبوقة".
وتستعد العاصمة الإدارية الجديدة لحدثين تاريخيين، أولهما تدشين افتتاح المرحلة الأولى من المشروع، وثانيهما أنها ستشهد حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية ثالثة لرئاسة الدولة المصرية، بحضور ومشاركة رؤساء وزعماء وملوك عدد كبير من دول العالم العربي والأجنبي.
وحسب مصادر خاصة وموثقة لـ"الدستور"، سيبدأ حفل تنصيب الرئيس بعد حلف اليمين الدستورية، بإشعال الشعلة المخصصة لذلك من ساحة الشعب بالحي الحكومي، وهو بمثابة إعلان من الرئيس ببدء ولايته الثالثة من عاصمة مصر الإدارية الجديدة، ومن ثم إعلان تدشين افتتاح المرحلة الأولى لها، والتي يتردد أنها ستستمر لأيام وليس يومًا واحدًا، كما سيتم تدشين بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك من خلال طرحها على القطاع الخاص للتنفيذ.