الروم الأرثوذكس يتممون بروجازمانى الأسبوع الثانى من الصوم الكبير
خدم المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس (طنطا) للروم الأرثوذكس وتوابعها، خدمة البروجازماني (القدسات السابق تقديسها) في كنيسة القديس جيورجيوس بمدينة طنطا.
الصوم الأربعيني المقدس هو للثبات والتغلب على تجارب الشيطان
وقال المتروبوليت نقولا: “التناول خلال ممارستنا للصوم الأربعيني المقدس هو للثبات في الرب يسوع المسيح الذي به له المجد نتغلب على تجارب الشيطان الذي يستخدم وهن الجسد ليتسلط علينا ويضعف إرادتنا للاستمرار في الصوم، تمثلًا بيسوع المسيح الذي صام أربعين يومًا (مت 2:4)”.
وأضاف: ذلك كما قال يسوع المسيح نفسه: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت في وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا" (يو5:15)، لأن "من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه" (يو 56:6).
وكان المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها، قد قال إنه بمناسبة عيد البشارة فمن تقليد الكنيسة الأرثوذكسية أن توضع أيقونة بشارة الملاك جبرائيل لوالدة الإله على الباب الملوكي لهيكل الكنيسة.
ذلك في إشارة إلى أن الدخول إلى الهيكل قدس الأقداس يمر عبر الإيمان بتجسد المسيح الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس، الله الذي ظهر في الجسد (1 تيموثاوس 16:3)، في أحشاء العذراء مريم والدة الإله القديسة، لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1 يوحنا 8:3).