هل يخسر العاملون بنظام الساعة وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعى؟
يثير الذكاء الاصطناعي مع تسارع تطوره، المخاوف لدى العاملين في عدد من المجالات بشأن مستقبل الوظائف التي يعملون بها، ومدى قدرتهم على الحفاظ عليها، خاصة العمال الذين يتقاضون أجورهم بالساعة.
ويستحوذ العاملون بالساعة على حصة أكبر من نصف العاملين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم دفع أجور 55.6% من جميع العاملين بأجر ورواتب في الولايات المتحدة بمعدلات الساعة في عام 2022، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل.
وتشكل الصناعات مثل الرعاية الصحية والضيافة وتجارة التجزئة والتصنيع هذه المجموعة الضخمة، وهذا لا يشمل حتى اقتصاد العمل المؤقت، بحسب تقرير لشبكة CNBC.
وفقًا لتقرير Big Shift لعام 2024 الصادر عن شركة Deputy لبرمجيات إدارة أماكن العمل، حول سوق العمل المتطور، يعتقد 70% من العاملين بنظام الورديات أن الذكاء الاصطناعي سيؤدى إلى تغييرات على وظائفهم.
وبحسب شبكة CNBC، فإن الذكاء الاصطناعي لن يكون مثل التغييرات السابقة التي قادتها التكنولوجيا في مجال العمالة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Deputy، سيلفيجا مارتينسيفيتش: "نعتقد في الواقع أن هذه هي المرة الأولى التي سيحدث فيها اضطراب هائل للعاملين في مجال المعرفة".