"إمام المداحين".. رحلة النقشبندي من الدقهلية إلى الشهرة
ولد إمام المداحين سيد النقشبندى فى قرية دميرة بمحافظة الدقهلية، وسط عائلة صاحبة نزعة صوفية، ولم يستمر بمحافظة الدقهلية سوى فترة قصيرة من حياته فانتقل مع أسرته إلى جنوب الصعيد وهناك أتم حفظ القرآن الكريم وتعلم الإنشاد الدينى داخل حلقان الذكر، بين مريدى الطريقة النقشبندية.
وعن عائلته يقول إبراهيم سيد حجازى، أحد أهالى قرية دميرة إن والده كان احد علماء الدين لكنه لم يستمر داخل القرية إلا فترة قصيرة وذلك حسب الروايات التى يرددها أهالى قرية دميرة بنطاق محافظة الدقهلية.
وأضاف أن إمام المداحين له شقيقه الأكبر أحمد، ويعيش فى دولة الإمارات العربية وباقى العائله تعيش بمحافظة الدقهلية والجزء الآخر بمحافظة الغربية.
لكن نقطة التحول وذيوع شهرة الشيخ النقشبندي كانت فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية وسافر بعدها عدد من المدن العربية لأحياء الليالى الدينية، وحلقات الذكر وكان أهم تلك المدن “حلب، بغداد، السعودية، الأردن".
ولا تزال ابتهالات أمام المداحين تملأ كل مكان فى الوطن العربي وخاصة أن شهر رمضان هو الشهر الذي يتردد فيه صوت الشيخ سيد النقشبندي، صاحب أشهر مدرسة متميزة في الابتهالات وواحد من أقوي المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني حيث ان انشودة "مولاي أني ببابك"، أكثر ما يعلق بالذهن فى الوطن العربى.
ورحل النقشبندى عن عالمنا فى 14 فبراير عام 1976، لكنه ترك مدرسة وتراث نردده.
واستمرت جهود الوحدات المحلية للتصدى للبناء المخالف والتعديات بكافة أشكالها بنطاق محافظة الدقهلية.
وأكد الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية أن التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى الدولة بالبناء المخالف يمثل إهدارا للثروة القومية للدولة، مشيرًا إلى تضافر جهود جميع الأجهزة بالمحافظة للتصدي لها وتطبيق القانون بكل الحزم والحسم حرصًا على حقوق الدولة وحقوق المواطنين.