«زلزال الحريديم» يضرب إسرائيل.. وعائلات المحتجزين: نتنياهو يواجه أسوأ كوابيسه
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة إن عائلات المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية ومجموعة من الإسرائيليين قاموا بإغلاق شارع آيلون بتل أبيب الرئيسي الذي يريط جميع بلدات تل أبيب الكبرى، حيث إنهم قاموا بإغلاق هذا الشارع احتجاجًا على عدم التوصل إلى صفقة تبادل جديدة واتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يماطل لعدم الوصول لصفقة تبادل.
أضافت أبو شمسية، الثلاثاء، من خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه تم إلغاء الجلسة الحكومية الأسبوعية والتي كان من المتوقع فيها تمرير مشورع ومسودة قانون جديد بديل عن قانون التجنيد الإسرائيلي ولكن بسبب عدم موافقة ألأغلبية من وزارء الحكومة اِلإسرائيلية كان هناك إلغاء لهذه الجلسةز
وأوضح أن نتنياهو تقدم بمسودة قانون تقول بأنه سيتم إرجاء هذا المشروع أو تنفيذ مشروع القانون حتى 3 سنوات ولم يقوم بتحديد الفترة الزمنية الإلزامية التي سيبدأ فيها القانون الإسرائيلي بإدخال اليهود المتدينين أي الحريديم إلى الخدمة العسكرية الإسرائيلية بل رفع متوسط أعمار المنضمين للخدمة العسكرية من الحريديم من 26 عام وحتى سن 35ز
أكدت أن هذا الأمرأثار غضب بيني جانتس وغادي إيزنكوت ويائير لابيد وغيرهم من الساسة والوزراء من الحكومة الإِسرائيلية وقالوا بأن هنالك عدم مساواة في توزيع العبء وخاصة في الوقت الذي يعاني منه الجيش الإسرائيلي من نقص في أعداد قواته سواء النظامية أو حتى في الوقت الذي ترك فيه ضباط وجنود الاحتياط أعمالهم والوضع الاقتصادي في تردي بسبب تركهم أعمالهم والتحاقهم في هذا الجيش.