ما معنى أوله رحمة وأوسطه مغفرة وَآخِرُهُ عتق من النار؟.. أبواليزيد سلامة يجيب
قال الشيخ أبواليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر، اليوم، إن حديث "أوله رحمة وأوسطه مغفرة وَآخِرُهُ عتق من النار" هو حديث ضعيف، ولكن الأحاديث الضعيفة يُعمل بها في فضائل الأشياء.
وأضاف "سلامة"، خلال لقائه مع برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة "الفضائية الأولى"، أنه لا يمكن إدراك رحمة الله، سبحانه وتعالى، في العموم ولكن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال إن الرحمة 100 جزء، الله أنزل منها جزءا واحدا واحتفظ هو بـ99 حتى يتراحم الناس فيما بينهم، مشيرًا إلى أن عطف الرجل على ابنه أو شخص ما هو جزء صغير من جزء رحمة الله، سبحانه وتعالى.
عالم أزهرى: الأحاديث الضعيفة يُعمل بها فى فضائل الأشياء
وأوضح "سلامة" أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، مضيفًا أن من يريد رحمة الله يرحم الذي حوله من أناس، مثل الزوج مع زوجه والأب مع ابنه، مشيرًا إلى أن من يريد الرحمة يعفو ويصفح، وهذا يتوجب معه القوة، حيث قال الله في قرآنه الكريم: "وكان الله عفوًا قديرا".