غدًا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالأحد الثانى من الصوم الكبير
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا، الأحد الثاني من الصوم الكبير، الذي يستمر لمدة ٥٥ يوما ينتهي بعيد القيامة المجيد، ويمتنع فيه الأقباط عن تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
ويسمى الأحد الثاني من الصوم "أحد التجربة"، بعد أن صام المسيح أربعين يومًا وليلة دون أكل تمامًا، إذ اتجه للبرية بالأردن، فقام الشيطان بتجربته بثلاث تجارب حول: «شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة»، وانتصر السيد المسيح على تلك التجارب بجملتها.
وقال البابا شنودة الثالث عن موضوعات الأسابيع السبعة: "إنها هي عناصر لموضوع واحد أعم هو الذي تدور حوله قراءات الصوم الكبير كلها، وهو قبول المخلص للتائبين.
الأحد الأول يدعى أحد الكنوز أو الهداية إلى ملكوت الله: فيه تبدأ الكنيسة بتحويل أنظار أبنائها عن عبادة المال إلى عبادة الله، وإلى أن يكنزوا كنوزهم في السماء.
الأحد الثاني أحد التجربة: تعلمنا فيه الكنيسة كيف ننتصر على إبليس على مثال ربنا يسوع الذي انتصر عليه بانتصاره على العثرات الثلاث التي يحاربنا بها، وهي الأكل (شهوة الجسد)، والمقتنيات (شهوة العيون)، والمجد الباطل (شهوة تعظم المعيشة).
الأحد الثالث أحد الابن الشاطر: فيه نرى كيف يتحنن الله ويقبل الخاطئ على مثال الابن الضال الذي عاد إلى أبيه.
الأحد الرابع أحد السامرية: يشير إلى تسليح الخاطئ بكلمة الله.
الأحد الخامس أحد المخلع: يرمز إلى الخاطئ الذي هدته الخطيئة وقد شدده المخلص وشفاه.
الأحد السادس أحد التناصر: فيه تفتيح عيني الأعمى رمزًا إلى الاستنارة بالمعمودية.
الأحد السابع أحد الشعانين: فيه نستقبل السيد المسيح ملكًا".
ومن المقرر أن تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 5 مايو 2024 بعيد القيامة المجيد بترؤس البابا تواضروس الثاني صلوات قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية.