الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى الطوباوي أوجولينو زيفيريني
تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكرى الطوباوي أوجولينو زيفيريني.
ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:-
- وُلِد أوجولينو زيفيريني في كورتونا حوالي عام 1320م .
- وعندما كان شاباً حدث خلاف في المدينة، فأجبر على الذهاب إلى المنفى في مانتوا .
- وهناك أنضم للرهبنة الأوغسطينية في دير سانت أنييس. في عام 1336م. وفى عام 1354م عاد إلى وطنه، بعدما أراد البابا ألكسندر الرابع أن يوحد كل مجموعات النساك الذين يعيشون حياة رهبانية في روحانية القديس أوغسطينوس.
- وكان يميل إلى الدراسة، وخاصة الكتاب المقدس. وفى الالتزام بالتبشير والتنشئة الروحية والثقافية. وفي البحث عن العزلة والنسك والصلاة والتوبة.
- أمضى أوجولينو السنوات الأخيرة من حياته في عزلة المحبسة. ورقد بعطر القداسة حوالي عام 1367م. يتم تكريم رفاته في كنيسة سانت أغوسطينوس في كورتونا. وقام البابا بيوس السابع في عام1804م بإعلانه طوباوياً في الكنيسة الكاثوليكية.
كما تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكري القدّيس باسيليوس الشهيد كاهن كنيسة أنقرة.
كان باسيليوس كاهناً في أنقرة ومن أسقفية مركلّس. بشَّر بكلمة الله بحميَّة ومثابرة. ولمَّا حاول باسيليوس أسقف أنقرة الآريوسي بثَّ سمومه في المدينة، من خارجها «لأن الآريوسيين المتطرِّفين عملوا على نفيه منها» لم يكف باسيليوس الكاهن على مناداة الناس، بجسارة الأنبياء، أن يحذروا الفخاخ المنصوبة لهم وأن يثبتوا يقظين في الإيمان القويم. حاول الأساقفة الآريوسيون عام 360م، منعه من عقد اجتماعات كنسية فلم يرضخ لهم بل دافع عن الإيمان أمام الإمبراطور قسطنديوس، الآريوسي النزعة، نفسه.
وعندما حاول يوليانوس الجاحد استعادة الوثنية ولم يسأل جهداً في إفساد المؤمنين، جال باسيليوس في المدينة كلها حاثاً المسيحيين على الصمود وألا يلوثوا أنفسهم بالأضحية بل أن يقاوموا الوثنية، برجولة من أجل الله. حنق عليه الوثنيون ثمَّ ألقوا القبض عليه وجروه أمام ساتورنينوس الوالي متهمين إياه بمحاولة إثارة الفتنة وقلب مذابح عديدة وتحريض الشعب على الآلهة والتعرض لقيصر ودينه.