أسباب تحريك سعر البنزين والسولار فى هذا التوقيت
تقرر تحريك سعر البنزين والسولار تماشيًا مع الأسعار العالمية وذلك بعد تأجيل الزيادة لأكثر من مرة.
ويأتي القرار بسبب ارتفاع أسعار النفط عالميا إضافة إلى الحرب على غزة، وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية.
ووصلت مخصصات دعم أسعار البنزين والسولار وبقية المواد البترولية الأخرى إلى نحو 119 مليارا و419 مليون جنيه، بالموازنة العامة الحالية التي بدأ تطبيقها أول يوليو الماضي، بزيادة وصلت إلى نحو 61 مليارا و325 مليون جنيه.
ويُعدّ دعم الوقود في مصر أحد البنود ذات التكلفة المرتفعة بالموازنة العامة للدولة، وسط مطالبات من صندوق النقد الدولي بإلغائه، وحرص الحكومة على استمراره لتخفيف تبعات التحول الاقتصادي على ذوي الدخل المنخفض.
إصلاح دعم الطاقة وتصحيح أسعارها، ولا سيما الوقود، كان في مقدمة أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، الذي انطلق عام 2016، من خلال برنامج زمني تدريجي، لكنه تأثّر بأزمة كورونا، ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية، ومؤخرًا حرب غزة.
وبلغت مخصصات دعم الوقود في مصر للعام المالي الحالي 2023-2024 نحو 119.4 مليار جنيه، التي قُدِّر فيها سعر النفط عند 80 دولارًا للبرميل.
ووصل دعم الوقود في مصر إلى 58 مليار جنيه خلال العام المالي 2022-2023، في حساب الموازنة الختامي المبدئي، بزيادة بلغت نحو 28 مليار جنيه عن المستهدف، إذ كانت الحكومة المصرية تستهدف عدم تجاوزه الـ 28 مليار جنيه.
وسجلت فاتورة دعم الوقود في مصر في الحساب الختامي لميزانية 2021-2022 نحو 59.8 مليار جنيه، بينما بلغت قيمته 18.9 مليار جنيه، خلال العام المالي 2020-2021.
لماذا تحرك الدولة أسعار البنزين ولسولار؟
بسبب ارتفاع ثمن النفط في العالم كله بشكل سريع وكبير جدًا، نتيجة للحرب التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا بالإضافة حرب غزة، وعوامل أخرى.
لماذا تقلل الدولة الدعم على فترات؟
الدولة لم تقلل الدعم فعليًا، بالعكس رفعت الدولة الدعم للمواد البترولية هذا العام وهذا يعني أن الدعم لم يقل، بل الأسعار هي التي زادت على مستوى العالم كله.