برلمانى: ذكرى انتصارات العاشر من رمضان علامة فارقة ونقطة مضيئة فى تاريخ مصر
قدم النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، الذي سيظل أحد أعظم أيام الوطنية المصرية، وشاهدًا على صلابة وصمود الشعب المصري، وعبقرية العسكرية المصرية في قهر المستحيل، وسيبقى يومًا ملهمًا للأجيال المتعاقبة، يتعلمون منه الإصرار على صون الكرامة الوطنية، والتضحية من أجل عزة الوطن.
ملحمة تاريخية بطولية للجيش المصري
وقال النائب مجاهد نصار: تهل علينا جميعًا ذكرى عظيمة من أعز وأغلى الذكريات في أيام مباركة من كل عام، تلك هى ذكرى العاشر من رمضان التى سطرت فيها قواتنا المسلحة الباسلة ملحمة تاريخية عظيمة حولت خلالها الهزيمة إلى نصر مبين بعزيمة الأبطال وتضحياتهم الفدائية فى سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على رفعته واستقلال أراضيه.
يوم مسجل في التاريخ بأحرف من نور
وأكد عضو مجلس النواب، أن يوم العاشر من رمضان سجله التاريخ بأحرف من نور وسيبقى ذكرى خالدة لشعب مصر على مدار العصور لأجيال وراء أجيال ليعرفوا ماذا صنع أبطال جيش مصر الأوفياء رجال العزة والكرامة من انتصارات عظيمة في تلك الأيام المباركة.
وتحل اليوم الذكرى الخمسون لانتصارات العاشر من رمضان، والتى انتصرت فيها القوات المسلحة المصرية وهزمت الجيش الإسرائيلي، ومسحت الأسطورة الإسرائيلية التى رسمها الإعلام لجيش الاحتلال بالتصوير بأنه الجيش الذي لا يُهزم، وأجبرتهم على الانسحاب من الأرض المصرية لتعود سيناء إلى أحضان الوطن بدماء أبنائها الشهداء والذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.